vendredi 29 avril 2011

التقييم المؤسسي

 التقييم المؤسسي
تقييم الشركات هي عملية تشمل عدة أوجه داخلية وخارجية، تبحث وراء نقاط الضعف وتثبت نقاط القوة، تسجل الفرص المتاحة ويظهر التهديدات المحتملة، أما تقييم الأداء فيختلف باختلاف مجال عمل الشركة، فمؤسسات الإنتاج المتكرر لها من الوسائل ما تضبط به عملياتها الإنتاجية وتحسن جودتها، أما المؤسسات التي تعتمد على المشروعات كمفهوم لإتمام أعمالها تحتاج لمنظومة متكاملة تفحص روافد نجاح تلك المشروعات.
تساعد ثقة عملائها من خلال مجموعة من التقييمات لإدراك بداية رحلة التطوير وملامح طريقها إلى وضع تنافسي متميز:
·                                 تقييم الرؤية الإستراتيجية
·                                 تقييم منهجية إدارة المشروعات
·                                 تقييم الثقافات السائدة بالمؤسسة
·                                 تقييم خريطة الإجراءات والعمليــــات
·                                 تقييم نظم المعلومـــات المستخدمة
·                                 تقييم نظم المعرفة داخل المؤسسات
التقييم والمراقبة المستمرة
 المراقبة المستمرة أو التقييم المستمر هو سيرورة تراكمية من عمليات التقييم المتكررة والمنظمة تجرى على المتعلم في عدة مراحل من مسار التعلم، وفي هذا الشأن يجب التمييز بين نوعين من التقييم المستمر، التقييم المستمر الذي يعتمد في سيرورته على التقييم التكويني لمراقبة مدى تحقق الأهداف المسطرة، وبذلك فإن الأحكام المترتبة عن هذا النوع من التقييم تهم تقييم وتصحيح التعليم والتعلم معا، فمن جهة هناك المتعلم، ومن جهة أخرى هناك سياق وظروف التدريس.
التقييم المستمر الإجمالي، الذي هو التقاط منظم ومتواصل للنقط أو التقديرات، طوال مدة معينة(الأسابيع 9و17 بالنسبة للدورة الأولى ، 25 و33 بالنسبة للدورة الثانية )، ويؤدي إلى نقطة نهائية، ويعتمد هذا النوع من التقييم المستمر على التقييم الإجمالي، وحتى تكون النقط النهائية معبرة فعلا عن مستوى تحصيل المتعلمين وتمكنهم من الأهداف، يجب عدم استعمال نتائج التقويم التكويني لأغراض خاصة بالتقييم الإجمالي.
 و حفاظا على صلاحية التقييم الإجمالي يجب عدم احتساب نقط المراقبة المستمرة، إلا بعد إجراء عملية الدعم والتقوية حتى تكون المعطيات صحيحة.وبما أن التقييم المستمر الإجمالي ينتهي بإصدار حكم تمثله النقطة الممنوحة لإنجاز المتعلم وأدائه، فيجب أن يتم بناء هذا الاختبار بشكل يضمن توافره على المواصفات العلمية التالية:
· أن يكون الاختبار ممثلا لما كان موضوع تعلم في الدروس السابقة، أي أن يشمل مختلف الدروس السابقة.
· أن يستهدف التعلمات الأساسية، و أن تقيس عناصر الاختبار قدرات ومهارات الدروس السابقة، حتى لايفقد الاختبار مصداقيته.
·  أن يكون متنوعا و يتناسب مع طبيعة كل مادة دراسية(كتابي، شفوي، حركي).
·  ألا ننحاز إلى الأسئلة السهلة، وألا نقتصر على الأسئلة الصعبة.

 و بناء على ماسبق يتبين الأخطاء الكبيرة التي يقع فيها المدرسون أثناء التعامل مع المراقبة المستمرة:
 فمنهم من يعتمد النقط التي يمنحها للمتعلمين خلال مختلف تمارين وأنشطة الدروس اليومية، كنقط للمراقبة المستمرة، إن هذه النقط أو التقديرات تقيس مدى تحقق أهداف كل درس، و بالتالي لا تصلح أن تكون تقديرات تعبر عن الحصيلة النهائية و الصافية للتعلم، فلنفترض مثلا أن تلميذ معين بعد إنجازه لمجموعة من الأنشطة التقييمية لدرس المفعول المطلق في مادة التراكيب، وحصل على التقدير 4 على10 ،فماذا  يعني ذلك؟
الجواب عن هذا السؤال يقتضي تحليل أسباب حصول هذا التلميذ على هذه النقطة، التي تدل على أنه لايمتلك القدرة أو الكفاية اللازمة للتحكم في المفعول المطلق تعرفا وفهما و توظيفا إلخ، قد يقودنا التحليل إلى عدة عوامل قد تكون السبب في الحصول على هذه النقطة، فقد يكون موضوع الدرس صعبا فوق إدراك المتعلم، أو أن الطريقة التي استعملها الأستاذ غير ملائمة، أو أن المتعلم لا يملك المعارف و المفاهيم السابقة التي يتأسس عليها التعلم الجديد، كما أن عدد المتعلمين و الاكتظاظ الذي تعرفه بعض الأقسام قد يكون سببا في عدم اهتمام المدرس به بالشكل الكافي.
ومنهم من يمنحها بشكل اعتباطي بناء على التقدير، بدعوى أنه يعرف جيدا مستوى متعلميه،  إن هذه المعرفة لاتبرر بأي حال منح نقط وتقديرات دون إنجاز الاختبارات اللازمة، كما أنها ليست أداة علمية موضوعية تمكن من المعرفة الدقيقة بمستوى تمكن المتعلمين من مختلف القدرات و الكفايات السابقة.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire