samedi 7 mai 2011

دور الخدمة الاجتماعية في رعاية الشباب:

دور الخدمة الاجتماعية في رعاية الشباب:

لاتقتصر ميادين رعاية الشباب على مؤسسات خاصة بل رعاية الشباب تشمل جميع الميادين التي يعيش أو يعمل فيها الشباب لذا يمتد دور الخدمة الاجتماعية إلى كل هذه الميادين لمساعدة الشباب في تحقيق أهدافه وسنحاول في هذا المقام وطبع أدوار للاخصائي الاجتماعي يمكنه أن يمارسها في كل هذه الميادين وهذا الدور يتمثل في:-

يحاول الاخصائي الاجتماعي أن يتيح للشباب الفرصة للمشاركة والتعاون في تنظيم مجتمعهم وتنمية روح الاخوة والتعاون بين بعضهم وبعض مع توجيهيهم للمساهمة في المشروعات القومية والخدمات العامة التي تساعد على رفع مستوى البيئة والمجتمع.
المساهمة في تخطيط برامج رعاية الشباب بحيث تساعد هذه البرامج على نمو وتكوين شخصية الشباب.
تكوين الجماعات التي ينضم لها الشباب والتي تعمل على تنمية شخصية الشباب وتيسير اشتراكه في الانشطة التي تلبي حاجياته وتتمشي مع قدراته وميوله وتنمي مهاراته المختلفة واكسابه الخبرات والتجارب من خلال ممارسة الاساليب الديمقراطية التي تنمي وعي الشباب وتزويده بالمعلومات اللازمة عن البيئة التي يعيش فيها حتى تساعده على الاشتراك في تطوير مجتمعه.
العمل على ربط نشاط الشباب واحتياجاتهم بإحتياجات المجتمع العام.
القيام بالبحوث الاجتماعية في مجال الشباب وذلك لتحديد الخدمات المناسبة وللتعرف على المشكلات لايجاد الحلول المناسبة لعلاجها.
القيام بإعداد المعلومات والبيانات والاحصائيات عن نتائج برامج رعاية الشباب.
البحث عن الوسائل المناسبة التي يقضي بها الشباب وقت في فراغه في عمل يعود عليه بالنفع الجسمي والنفسي والعقلي والاجتماعي.
إعداد وتنظيم المعسكرات للون من ألوان الترويح الذي يساعد على زيادة الانتاج وتنمية الشخصية وممارسة الاسلوب الديمقراطي وممارسة القيادة والتبعية كما تساعد هذه المعسكرات على دعم القيم وتغير الاتجاهات السلبية.
المشاركة في المؤتمرات المختلفة التي تناقش مشكلات وحاجات الشباب.
عقد الندوات والمحاضرات التي تهتم بمشكلات ورعاية الشباب.
دور الخدمة الاجتماعية فى توفير الوسائل الوقائية لرعاية الشباب من الارهاب :-

يمكننا أن نحدد بعض الاجراءات التي تستهدف في شيوعها وقاية الشباب من الارهاب وهي:-

تدعيم الوظيفة الارشادية للجامعات: للجامعات وظيفتين تقليديين هنا التدريس والبحث، إلا أنه يلاحظ خدمة الجامعات في الدول المتقدمة أخذت تهتم بما يعرف الآن اصطلاحاً باسم الوظيفة الثالثة للجامعة وهي وظيفة الارشاد والتوجيه، بحيث تتمكن الجامعة من احتواء الشباب بمختلف ترعاتهم واتجاهاتهم داخل البرامج ارشادية خاصة تهتم بما لديهم من مشكلات واحتياجات، وتدعم مشاركتهم من أجل مواجهة هذه المشكلات واحتياجات، ومن خلال هذه الوظيفة يقوم جهاز متخصص للأرشاد الشبابي بالجامعة بإعداد برامج محددة يشارك في تنفيذها الاساتذة والطلاب وأجهزة رعاية الشباب بحيث يشعر الطلاب من خلال هذه البرامج بالانتماء الحقيقي للجامعة وبالارتباط بالقيم الوطنية التي تدعو إليها الجامعات.
إعادة النظر في برامج الخدمة العامة بحيث يشارك الشباب في المشروعات القومية.
لا بد من إعادة النظر في برامج الخدمة العامة بحيث سمح الشباب بالمشاركة في المشروعات القومية وتجعلهم يتحملون مسؤوليات أكبر في هذا العدد على أن تجعل من محو الامية مشروعا قوميا كبير يسهم في الشباب بعد تدريبهم على أساليب محو الامية وذلك في القطاعات المختلفة وعلى الاخص قطاع الانتاج، فالأمية معوق أساسي للأنتاج والقضاء عليه في هذا القطاع يسهم في رفع معدلات الكلفة الانتاجية من جهة كما يجعل الشباب يستشعرون القيمة الحقيقية للدور الذي يقومون به في تحمل المسؤوليات القومية.

العناية الاسرية وتطوير برامج رعايتها: من المسلم به أن الاسرة تلعب دوراً حيوياً في تنشئة الشباب، وتزويدهم بالقيمة الاساسية خلال هذه المرحلة الهامة من حياتهم ومن ثم يتعين الاهتمام براعية الاسرة على كافة المستويات الاجتماعية والصحية والثقافية، ويمكن أن تتعاون أجهزة الدولة المختلفة في تحديد برامج رعاية الاسرة في هذا المجال.
معسكرات وبرامج العمل الصيفي لخدمة البيئة: يمكن استغلال طاقة الشباب خلال فترة العطلة الصيفية التي تمتد نحو ثلاثة أشهر كاملة في معسكرات لها برامج محددة لخدمة البيئة المحلية صحياً واجتماعياً وثقافياً، وذلك بأن تنشأ المعسكرات صيفية تضم نوعيات مختلفة من شباب الجامعة وتقوم هذه المعسكرات بتنظيم فرق تضم طلاباً من الكليات المختلفة وبحيث تشترك هذه الفرق في خدمة البيئة المحلية بإجراء الدراسات وتقديم الخدمات لسكان المناطق الحضرية والخدمة الريفية في مجتمعاتهم الريفية على أن يمنح الشباب الذين يشتركون في هذه الفرق مكافأة كحافز لما يقومون به من خلال هذه الفترة.
برامج التوعية الثقافية والسياسية: يجب دعم النشط الثقافي من خلال الجامعة أو أجهزة الثقافة ورعاية الشباب وذلك بعمل ندوات ثقافية وسياسية لتوعية الشباب بمختلف التيارات الفكرية والسياسية ومدى ما يمكن أن تسهم به في تنمية المجتمع وتحقيق تماسكه.
تدعيم الصلة بين النشاط الشبابي المحلي والعالمي لكي لا تنعزل شبابنا عن التيارات العالمية ويزداد انتفاحه على العالم الخارجي فيرتفع مستواه الثقافي يجب أن تهتم بدعم الصلات بين النشاط الشبابي المحلي والعالمي على نطاق واسع من خلال تبادل الزيارات والوفود والبعثات بيننا وبين الدول الاخرى.
ترشيد التوعية الدينية حيث تتجه اتجاهاً بين ولايهدم وذلك من خلال تأكيد القيم الدينية الدافعة إلى الانجاز والعمل وتحمل المسؤولية بدلاً من ترك الامور دون توجيه متاح الفرص لتيارات غير مسؤولة يمكن أن تكون معول هدم في المجتمع فتبعد الشباب عن واقع مجتمعهم وتعزلهم وتضعف من ايجاباتهم وانتمائهم وتكون عاملان من عوامل الصراغ والانشقاق.
دعم سياسات الاعلام الشبابي: يجب العمل من جانب أجهزة الاعلام بكافة مستوياتها يدعم نشاطها وتزويدها بالامكانيات تجعلها تسهم بفاعلية في توكيد القيم الوطنية الايجابية عند الشباب وحفزه نحو المشاركة في أكثر فأكثر في برامج تنمة المجتمع المصري والنهوض به.
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
الخدمة الاجتماعية مع الشباب :
دور الشباب في المجتمع ، وأساليب معاملته في المجتمعات الأولية والمجتمعات الحضرية الحديثة ، وحاجات الشباب الاجتماعية والاقتصادية والروحية والنفسية والصحية والتعليمية والأزمات التي تواجه الشباب وانعكاساتها على قدراته ومساهماته البنائية في حياة المجتمع . الخدمة الاجتماعية وأساليبها في وقاية الشباب من الانحراف ، وعلاج المشكلات المجتمعية والفردية .
........................................................................................................
  • أهمية دراسة رعاية الشباب:-
    1-
    أن جميع مراحل الإنسان في المجتمع مهمة ولكن مرحلة الشباب هي مرحلة العطاء.
    2-
    لأن نسبة هذه الفئه في المجتمع كبيرة وخاصة في الدول النامية ولهم من الأهمية في الدراسة الشي الكبير.
    3-
    اعتماد الدول النامية على هذه الفئة للإستثمار بها.
    *
    تعريف رعاية الشباب من منظور الخدمة الإجتماعية:-
    أنه طرق وعمليات مهنية وجهود منظمة ذات صفة وقائية إنشائية وعلاجية وإنمائية تهدف إلى إشباع الإحتياجات جميعها بشكل متوازي لتحقيق آمال المجتمع وخدمة الأمة الإسلامية.
    *
    عناصر التعريف:-
    1-
    أنها عملية مهنية :- أي أنه يقوم بها أشخاص متخصصين.
    2-
    طرق علمية :- أي لا تكون عشاوائية ولكن تعتمد على منهج عملي منظم.
    3-
    أن عملية التنمية عملية مستمدة.
    4-
    مرحلة الشباب هي مرحلة إكساب المهارات و معلومات وخبرات.
    *
    الاعتبارات الأساسية لمهنة الخدمة الاجتماعية لرعاية الشباب:-
    1-
    يجب أن تشمل جميع الفئات في جميع المناطق في الحظر والريف.
    2-
    يجب أن لا تنحصر جهود المختصين على أوقات الفراغ بل إلى جميع الأماكن التي يوجد بها الشباب.
    3-
    أنها عملية تربوية شاملة لجميع الجوانب رياضي وثقافي وصحي وغير ذلك.
    4-
    أن رعاية الشباب لابد أن تكون شاملة لجميع القطاعات وزارة التخطيط وزارة الخدمة.
    5-
    أكساب الموهبة للطلاب.
    6-
    أنها تنقسم إلى قسمين مهمين:-
    أ- تسعى إلى أكساب الشباب المهارات والخبرات.
    ب- لابد أن تكون المنطلاقات الموجهه لهولاء الشباب هو من منطلق الدين.
    *
    الهدف من هذه الأعتبارات:-
    أن يكون هناك شباب مؤثرين في المجتمع وفعالين وغير سلبيين.
    *
    مهنة الخدمة الإجتماعيه لها دور ووظائف وبرامج مع رعاية الشباب هي:-
    1-
    وظيفة بنائية : تهتم ببناء الشباب وزيادة الأنتاج له.
    2-
    وظيفة انمائية : لاشك أن الشباب خبرات يكتسبها ودور الخدمة أنماء هذه الخبرات.
    3-
    وظيفة وقائية : وقاية الشباب من الإنحراف.
    4-
    وظيفة علاجية .

    *
    المبادئ والأتجاهات العامة لرعاية الشباب :-
    1)
    بالنسبة لأبعاد العمل مع الشباب:
    1-
    أن تشكل جميع فئات الشباب.
    2-
    أن لا تنحصر الجهود على وقت الفراغ عند الشباب.
    3-
    أن لا تنحصر الجهود على مجال معين مثل الرياضة .
    4-
    أن يشترك جميع القطاعات على تقديم الخدمات للشباب.
    2)
    بالنسبة لخدمة رعاية الشباب:
    1-
    أن تكون الخطط طويلة المدى لكي تتجذب كثير من المشكلات.
    2-
    إن خطة رعاية الشباب لا تنحصر على قطاع معين بل تشترك مع وزارة أخرى.
    3-
    تعاون قطاعات رعاية الشباب مع القطاعات الخارجية.
    3)
    بالنسبة للرواد:
    وهم الأخصائيين الإجتماعيين ضرورة توفير الأعداد الكافيه من المدربين والمعدين مهنياً.
    4)
    بالنسبة للمنشأت والمرافق:
    المرافق والمنشأت غير كافية لأستقبال الكم من الشباب.
    5)
    بالنسبة لأساليب العمل ومبادئه:
    لا بد من وجود تعاون بين القطاع الخاص والحكومي.الإشراف يكون من القطاع الحكومي والخاص.
    *
    برامج الشباب وتصنيفها إلى ثلاث أنواع:
    1-
    برامج علاجية :- وهي تهدف للإصلاح.
    2-
    برامج وقائية :- وهي لإشغال الشباب خلال وقت الفراغ.
    3-
    برامج إنشائية أنمائية :- وهي تعتمد على الكم الهائل من الموارد تعطى للشباب ومدى الأستفاده منها. يجب بتشجيع هذه البرامج والأنشطه لكي يستفاد منها.
    *
    أهداف رعاية الشباب في مجال الخدمة الإجتماعية:-
    1-
    تنمية الإتجاهات السليمة وإرشاد بعض القيم والعادات الحميدة لكي تبني شخصية متكاملة مع الشريعة الأسلامية.
    2-
    تهئية المناخ الصالح لتطوير شخصية الشباب.
    3-
    إتاحة الفرصه للشباب ( المسئولية الإجتماعية).
    4-
    تنظيم الطاقات للشباب والإستفادة من قدراتهم في مجال الخطط التنموية الموجودة.
    5-
    دعم القيم الدينية والروحية وذلك من خلال العمل مع الشباب وتوجيههم.
    6-
    ربط الشباب بالمجتمع .
    7-
    تنمية اللياقة البدنية والصحية .
    8-
    اكتشاف المواهب لدى الشباب.
    9-
    مساعدة الشباب على بناء انفسهم بأنفسهم.
    10-
    حث الشباب على القراءة والإطلاع.

    *
    خصائص واحتياجات الشباب: الجسمية، الإنفعالية، العقلية، الإجتماعية:-
    1)
    خصائص الشباب:- لمعرفة الشخصيات التي تظهر في هذه المرحلة من قدرات والإستفادة من الشباب:-
    أ- الخصائص الجسمية :تتميز هذه المرحلة عند الشباب أكثر من البنات ومنها أكمال النمو عندهم.
    ب- الخصائص الإنفعالية : لأن الشباب في هذه المرحلة تظهر عليهم صفات الانفعال وذلك لوجود مشاكل في البيئة المحيطة بهم عكس هذه المشاكل على أدائهم فلا بد من وجود من إستقرار إنفعالي.
    ج- الخصائص العقلية: أن هناك مجموعة قد تكون الخصائص العقلية لديهم أكبر من المرحلة العمرية فقد يتوقف العمر العقلي في مراحل متقدمه من العمر ولكن لا تتوقف الخبرة.
    د- الخصائص الأجتماعية : وهي تتأثر في جميع الخصائص السابقة.
    2)
    أحتياجات الشباب:- عدم إشباع الإحتياجات لدى الشباب فإن ذلك يؤدي إلى عد إستقرار المجتمع وتفككه.
    أ- الإحتيجات الفسيولوجية / مثل الإجتياج إلى المأكل والمشرب .
    ب- الإحتياج إلى الأمن / وعندما يكون الأمن مختلاً تظهر المشاكل التي تؤدي إلى سلوك الطريق الخاطئ.
    ج- الإحتياجات الإجتماعية / مثل صلة الرحم و الأنتماء للجماعة.
    د- الحاجة إلى التقدير / الإحتياج إلى التقدير هي التي ترتقي بالإنسان.
    و- الحاجة إلى التعبير والإبتكار والإبداع يحتاج الى مشرفين ومبدعين.
    ه- الحاجة إلى المنافسة وهي تتحقق من قبل جماعات النشاط.

    *
    تعريف القيادة:-
    هي عملية تربوية تهدف إلى التأثير في الآخرين وتوجيه سلوكهم وتعليمهم.

    *
    صفات وخصائص القيادة الناجحة:-
    1)
    الصفات النفسية والإجتماعية:-
    أ- أن يكون لدية الأبتكار والإبداع .
    ب- القدرة على التحمل.
    ج- أن يكون تفكيرة سوي وعدم التكلف.
    د- أن تتصف شخصيتة بالنظج والتكامل والتوازن.
    و- أن يكون يتصف بالعدالة.
    2)
    الصفات الخاصة:-
    أ- القدرة على العمل وبذل الجهد المطلوب.
    ب- أحترام رأي الأخرين.
    ج- أن يكون لديه القدرة على عمل الفريق.
    د- أن يكون عنده نظرة للبعد.
    ه- أن يكون لديه القدرة على توجيه المناقشات والأدارة الناجحة.
    و- أن يكون قادر على تماسك الجماعة.
    3)
    مجموعة المعارف العلمية والمهارات المهنية:-
    أ- أن يتمثل القائد عادة بقيم المجتمع الذي يعيش فيه .
    ب- القدرة على تحليل الأوضاع الاجتماعية وتفهمها.
    ج- أن يكون واعياً ومتفهماً لاحتياجات أفراد المجتمع.
    د- أن يكون واعي بحركة التطور في العالم.
    *
    أنواع القادة في مجال العمل مع الشباب:- وتنقسم إلى قسمان:-
    أولاً:- القادة المهنيون:- وتنقسم إلى ثلاث أقسام:-
    وهم الذين يكون لهم تأثير مباشر وغير مباشر على تشكيل شخصيات واتجاهات وآراء وقيم وسلوكيات الشباب.
    أ‌- قيادة مخططة :-
    ويقصد بها الجماعات أو الهيئات أو الأفراد التي يقع على عاتقها مسئولية وضع السياسة العامة لرعاية الشباب.
    ب‌- قيادة منفذة :-
    وهم الأفراد أو الجماعات أوالهيئات التي يوكل إليها تنفيذ الخطة ميدانياً مثل الأخصائيين.
    ج- قيادة موجهة:-
    وهم المشرفين على القيادة المنفذة.
    ثانياً:- القادة الطبيعيون:-
    وهم الذين إذا تكلموا أثروا على الآخرين.

    *
    أهمية القيادة مجال العمل مع الشباب:-
    1-
    العمل على نشر روح الأخاء والمودة والأنسجام بين أعضاء الجماعات من خلال البرامج والأنشطة المختلفة.
    2-
    العمل على تماسك أعضاء هذه الجماعات.
    3-
    مساعدة الجماعات على الاتفاق على الأهداف.
    4-
    مساعدة أعضاء الجماعة على معرفة وادراك حاجاتها ومشكلاتها.
    5-
    العمل على حماية جماعات الشباب من الانحراف الفكري أو العقائدي.
    6-
    مساعدة أعضاء الجماعة على النمو سواء كانوا أفراد أو مجموعات.
    *
    دور الأخصائي الأجتماعي في مجال رعاية الشباب:-
    1-
    أن الرعاية الأجتماعية تهدف إلى أها أحدث في تغيير السلوكيات.
    2-
    يجب أن يكون هناك ترابط وثيق وتماسك فيما بينها بين العاملين في رعاية الشباب والأخصائي الأجتماعي.
    3-
    أن القيم التي يسعى هؤلاء إلى تحقيقها لابد أن تتفق مع الشريعة.
    *
    دور الأخصائي الأجتماعي داخل الجماعة كقائد:-
    1-
    رعاية الشباب تعني العمل مع الشباب وليس العمل لأجل الشباب.
    2-
    تقبل الشباب كما هم وليس كما ينبغي.
    3-
    يجب على القائمين على العمل مع الشباب مشاركة الشباب انفعالاتهم.
    4-
    يجب الموائمة بين سلوكياتك وسلوكيات الشباب ويجب أن يكون هناك أقتصاص لمثل هذه السلوكيات.
    5-
    أشراك أفراد الجماعة ي المسؤليات وذلك بعد مساعدتهم في تعلم هذه المهاره.
    6-
    أستخدام السلطة في الوقت المناسب وخاصتاً إذا كان الموقف يجب أن يتدخل الإخصائي.
    *
    الأعتبارات الأساسية لدور الأخصائي الأجتماعي :-
    1-
    التغير السريع :-
    يجب على الأخصائي الأجتماعي أن يدراك أن معايير الحياة الأجتماعية في السابق تختلف عن الحاضر ويجب على الأخصائي الأجتماعي يدرك أن الشباب في الوقت الحاضر يمرون في الكثير من التغيرات .
    2-
    التخطيط :-
    مسؤلية الخدمة الأجتماعية في التخطيط ويدل هذا أن هناك من يخطط لرعاية الشباب مثل رعاية الشباب و والوزارات، ولا بد أن يكون التخطيط على خطط مدروسة للموارد والأحتياجات.
    هناك أعتبارات ومقومات للتخطيط:-
    أ‌- وضوح الهدف لدى العاملين في مجال رعاية الشباب لعدم التعارض.
    ب‌- الدقة في أختيار الوسيلة والحكمة في أختيارها.
    ت‌- المرونة وهي القدرة على التحكم في الموقف أو الخطة الأضافية.
    3-
    المرونة :-
    وهي القدرة على التحكم في الموقف أو الخطة الأضافية.
    4-
    أن يتطلب كأخصائي أجتماعي أن تشارك العديد من المشاركين والمتخصصين في رعاية الشباب.
    5-
    لابد من تفعيل جميع الخطط برامج ومشاريع لكي تؤدي ثمارها ولا أن تتسع لأكبر عدد من الشباب.
    كيف يقوم الأخصائي الأجتماعي ببعض الأدوار:-
    أ‌- التنضيم
    ب‌- التنسيق بين الوزارات لتنفيذ المشاريع .
    ت‌- الفاعلية
    ث‌- الترشيد وهو ترشيد البرامج والمشاريع .
    *
    مقدمه عن الترويح :-
    الترويح لا يقتصر على الشباب فقط بل على جميع فئات المجتمع كبار وصغار والترويح لكي يكون مباح عندما يكون مظبوط بالضوابط الشرعيه.
    *
    تعريف الترويح:-
    هو الوقت الذي يفعل فيه الأنسان ما يشاء وفق الضوابط الشرعية.
    *
    خصائص الأنشطة الترويحية:-
    1-
    أن يكون له هدف من خلال قيامك لهذا النشاط ويساهم في أكساب الشباب مهاره.
    2-
    وجود عدة دوافع للمارسة هذا النشاط.
    3-
    أمكانية اختيار النشاط.
    4-
    لابد أن يكون في وقت الفراغ.
    5-
    الأشباع والتوازن الأنفعالي.
    6-
    تحقيق التوازن الأجتماعي.
    *
    أهداف النشاط الترويحي:-
    1-
    التنمية المعرفية.
    2-
    تحقيق التكيف.
    3-
    التخلص من التوترات التي قد تراكمت من العمل أو الدراسة.
    4-
    تنمية الجانب الأجتماعي.
    5-
    تنمية الجانب الصحي.
    6-
    تنمية الجانب النفسي.
    7-
    تنمية الجانب العقلي.

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
** تهدف وحدة العلاج الاجتماعي إلى الآتي:-
1. معاونة الطلاب على التكيف مع الحياة الجامعية بما ييسر لهم الاستفادة من الفرص التعليمية التي تتيحها لهم الجامعة.
2. مساعدة الطلاب على التغلب على المشكلات الشخصية والمعوقات التي تواجههم والتي تحول بينهم وبين الإقبال على دراستهم بشكل فعال.
3. توفير رعاية مهنية متخصصة للطلاب الذين يواجهون صعوبات اجتماعية أو نفسية أو تعليمية بالجامعة.
4. السعي لإزالة الضغوط البيئية التي يتعرضون لها سواء كان مصدرها الأسرة أو البيئة الخارجية أو غير ذلك من المصادر.
5. توفير فرص تدريبية لطلاب الكلية للتدريب المهني المتخصص بالوحدة على الحالات الفردية التي تتعامل معها أو الأنشطة أو الخدمات التي تقدمها تحت إشراف المسئولين من الأقسام العلمية.
6. مساعدة الطلاب لتعريفهم كيفية الاتصال بكافة مراكز الرعاية الاجتماعية والخدمات التي قد يحتاجون لها والمتوفرة بالمجتمع.
7. توفير خدمات الرعاية الاجتماعية والنفسية للأفراد والأسر في المجتمع المحيط بالجامعة وذلك في حدود إمكانيات الوحدة بما يدعو علاقة الجامعة بالمجتمع.
8. تقديم المشورة الفنية المتخصصة في تصميم وتنفيذ برامج العلاج الاجتماعي بالمؤسسات المعنية الموجودة بالمجتمع والتي تحتاج إلى هذه النوعية من المشورة.
9. تصميم وتنفيذ البرامج الوقائية لطلاب الجامعة والمجتمع المحيط بهم بهدف وقاية أنفسهم وأسرهم من المشكلات الاجتماعية والنفسية
10. إجراء البحوث والدراسات للوقوف على المشكلات الاجتماعية وأفضل الأساليب لعلاجها وتقديم الخدمات والعائد منها.
11. عقد المؤتمرات والندوات وورش العمل في الموضوعات المتصلة بأهداف وحدة العلاج الاجتماعي.
12. التعاون مع الجهات الأخرى في المجتمع التي تشترك مع الوحدة في الأهداف التي تسعى لتحقيقها.
13. المشكلات التي تتعامل معها الوحدة:-

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire