jeudi 2 juin 2011

مذكــــــــــــــــــــــــرة 2011


بسم الله الرحمن الرحيم






بحث بعنوان :


( واقع استخدام الحاسب الآلي و الإنترنت في الإدارة المدرسية )































شكر و تقدير


أتقدم بالشكر و التقدير 




على الشعور الذي هو أبلغ ما يمكن شكره ، فقد كان لنا أباً حنوناً ،  و أخاً أكبر و  مرشداً مخلصاً ناصحاً ، يقدم علمه بكل سخاء من أجل مصلحتنا ، متقبل آراءنا ، و نقاشنا بكل رحابة صدر  ، و بتواضع ملموس فكان نعم القدوة التي يتشرف الإنسان بالتعامل معه . 


فجزاه الله عنا خير الجزاء و وفقه و رعاه لما يحبه و يرضاه .


طالبك : ناصر بن سعود الريِّس











مقدمة البحث :


إن من أهم أساسيات التنمية الاجتماعية و الاقتصادية للدول المتقدمة و الدول النامية على حد سواء هو تشييد و تطوير بنية أساسية لتكنولوجيا المعلومات و الاتصالات و بالأخص في عصر المعرفة .
وفي إطار تكنولوجيا المعلومات و الاتصالات فان مصطلح " البنية الأساسية " في تعريفه التقليدي يشير إلى شبكات الاتصالات التي تقدم الخدمة الهاتفية الثابتة التقليدية على وجه التحديد ، والتي تلبي احتياجات أساسية لدى الإنسان ، إلا وهي الاتصال عن بعد . 
والآن و في القرن الحادي و العشرين ، فان تطور التكنولوجيا المبهر وما صاحبه من تطور منظومة احتياجات الإنسان الحديثة في الاتصال , ليس فقط بإنسان آخر ، لكن بالمعلومات و البرامج و المصادر وغير ذلك ، كل هذا التطورات أثرت المصطلح و عمقت مفهوم البنية الأساسية لتكنولوجيا المعلومات و الاتصالات وأعطته أبعاداً لم تكن معلومة ولا حتى قابلة للتصور من ذي قبل ، و أصبحت البنية الأساسية لتكنولوجيا المعلومات و الاتصالات لا تشمل فقط شبكة الهاتف الثابت ولكنها شملت و تضمنت العديد من التجهيزات و المرافق التي ينبني عليها كافة خدمات الاتصالات الحديثة من انترنت و هاتف محمول و حواسيب شخصية واتصالات فضائية ، وغيرها ، وأصبحت شبكة الانترنت هي النموذج المعلوماتي للطرق و الجسور التقليدية التي تحقق النقل و الانتقال .
وبقدر ما تساعد التقنية الإنسان على البحث والاستكشاف وتعميق المعرفة، فإنـها تمكنهما أيضا من التواصل والتبادل والتحاور دون اعتبار لإرهاصات المكان أو الزمان ، وهكذا فالاستعمال الناجح لتكنولوجيا المعلومات والتواصل في الإدارة التربوية ، من شأنه أن يساهم بشكل جوهري في كسب رهان الجودة الذي نسعى جميعا إلى بلوغه . 
و تـمثل التقنية مصدراً حقيقياً و عصرياً للإدارة الفعّالة، و تساهم في التطوير السليم ، و المتابعة ، والتقييم ، والتأكد من موافقة النتائج مع التطلعات و السياسات العامة لأي مؤسسة ، لكي تطمئن على سيرها نحو تحقيق الأهداف المنشودة ، و تساهم بشكل حقيقي في تنفيذ مهام الإدارة المتمثلة بالتخطيط ، و التنفيذ ، والإشراف ،    و المتابعة .
و في مجال تقنية المعلومات و اتصالها بالإدارة التربوية لا يمكن بأي حال من الأحوال أن نتجاهلها في وضع تصوراتنا التربوية و في تطوير مـمارستنا التربوية والتعليمية ، لما لها من أثر في ترشيد الموارد وادخار المجهود البشري واختزال الزمن التربوي وتطوير التنظيم والتواصل المؤسسي بشكل يضمن مزيداً من النجاح والدقة في العمل .
فقد أصبح لزاماً على التربية الحديثة أن تخصص لجميع أفراد المدرسة من يوجههم ويرشدهم وينظم أعمالهم وينسقهم إذا احتاج الأمر في هذا المجتمع البشري الصغير في هذه الأسرة الصغيرة وهي المدرسة – وأن يكون العقل المفكر للمدرسة ، وأن يكون القلب النابض فيها ، أليس هو المدير (مساد،1425هـ ، ص 29) .
فالمدير كقائد تربوي في مؤسسته يؤثر في كافة العاملين، ويلهب فيهم المشاركة المتفاعلة ، وتحمل المسؤولية في تحقيق الأهداف التربوية المنشودة ويجني معهم النجاحات المأمولة القابلة للتحقيق .
وإن استخدام التكنولوجيا الحديثة يساعد المدير على التغلب على كثير من العقبات التي تواجهه في الجوانب الإدارية والفنية وتوفير الوقت للتفكير في الجوانب التطويرية لاتخاذ قرارات سليمة بدلا من الانشغال في جوانب إدارية وروتينية                              ( المنيع ، 1429هـ ، ص 5 ) .
.و عندما ندرك أن التكنولوجيا الإدارية عبارة عن مجموعة المعارف العلمية والأساليب المنظمة التي تطبق في مواجهة المشكلات العملية بغية حلها في ميدان الإدارة                  ( المنيع ،1986م ، ص 8 ) . 
و لذلك يجب أن تقوم الإدارة التربوية على مواكب طبعة هذا العصر لما في ذلك من فائدة ملموسة على الوظائف التي تؤديها و على عملياتها و تطبيقاتها و بالتالي على مخرجاتها النهائية .




? مشكلة البحث : 


لا يخفى على أحد ما تمثله التقنية في عصرنا الحالي ، فهي وسيلة فاعلة تتدخل في جميع شؤون الحياة ، فقد أصبح عصرنا الحالي عصر التقنية و التطور ، و هذه هي صفته الملازمة له ، و لا تخرج الإدارة التربوية عن هذا المنظور ، فهي تلعب دوراً حيوياً و أساسياً في انسجام المدرسة مع طبيعة المجتمع و احتياجاته و تطلعاته ، و لا يمكن أن تكون عكس الاتجاه العام له ، و بالتالي التقنية يجب أن تكون ملازمة لعلم الإدارة التربوية ، وأن تكون هدفاً لها و بنفس الوقت غاية تسعى إلى نشر مفهومها و أهميتها ، و تفعيل ممارستها ، فالمنظومة التربوية المدرسية يدخل فيها بالإضافة إلى العاملين بالمدارس و الطلاب جميع أفراد المجتمع بمختلف مستوياته التعليمية و الثقافية و الاجتماعية، ، و لذلك حجم ممارسة التقنية على الصعيد المدرسي ينعكس على المجتمع ككل بصورة مباشرة .
و لا يمكن إغفال حجم الخدمات التي يمكن أن تقدمها التقنية الحديثة للإدارة التربوية ، فمثلاً أشارة دراسة اللامي ( 1423هـ ) إلى أن هناك مساهمة حقيقية تقدمها تطبيقات الحاسب الآلي للإدارة المدرسية ( ص 108).
و رغم ما تؤكده العديد من الدراسات على أن هناك عددا من الصعوبات التي تعيق من استخدام تقنيات المعلومات والاتصالات في العملية التعليمية ( الشهري ،1425،        ص 26 ) .


و ما نسعى إليه في هذا البحث الحالي هو تحديد مدى استخدام مديري المدارس للتقنية الحديثة ، و عليه يمكن أن تتحدد مشكلة البحث في :


? واقع استخدام الحاسب الآلي و الإنترنت في الإدارة المدرسية ؟


? أهداف البحث : 


1. التعرف مدى استفادة مديرو المدارس من تطبيقات الحاسب الآلي والإنترنت في تنفيذ وظائف الإدارة التربوية .
2. التعرف على الصعوبات التي يواجهها مديرو المدارس ، في استخدام التكنولوجيا أو الاستفادة منها على الوجه الأمثل .
3. التوصل على مجموعة من التوصيات و المقترحات التي تساهم بمشيئة الله في تفعيل استخدام تطبيقات الحاسب الآلي والإنترنت في تنفيذ وظائف الإدارة التربوية .


? أهمية البحث :


و يمكن بيان أهمية هذه الدراسة على النحو التالي :
1. تكمن أهمية هذه الدراسة كونها من الدراسات القليلة التي تربط بين استخدام الحاسب الآلي و الإدارة المدرسية رغم ما لذلك من فائدة كبيرة في تحرير مدير المدرسة كقائد تربوي من قيود الأعمال الروتينية التي ليست من صميم العملية التعليمية و تأخذ من وقته الكثير مما يؤثر على سير المدرسة نحو تحقيق أهدافها المرسومة . 
2. حيث ستوضح نتائج الدراسة الوضع الراهن لاستخدام التكنولوجيا الحديثة من قبل مدراء المدارس ، ومدى الاستفادة من هذه التكنولوجيا .
3. الوقوف على المعوقات والصعوبات التي يواجهها مدراء المدارس في هذا المجال ، و التي تقلل أو تمنع استخدام هذه التكنولوجيا أو الاستفادة منها على الوجه الأمثل .
4. إن هذا المجال يحتاج لمزيد من الدراسة و إجراء التجارب العلمية ، لتعقيد الموضوع و لأهميته ،حيث يصبح من المنطقي معرفة الواقع الحالي و طرق تحسن البيئة فيه ، و ذلك للارتقاء به و تحقيق أعلى جودة في الأداء .


? أسئلة البحث :


يسعى هذا البحث إلى الإجابة عن الأسئلة التالية :
1. ما مدى استفادة مديرو المدارس من تطبيقات الحاسب الآلي والإنترنت في تنفيذ وظائف الإدارة المدرسية ؟
2. ما هي الصعوبات التي يواجهها مديري المدارس في استخدام هذه التكنولوجيا أو الاستفادة منها على الوجه الأمثل ؟
3. ما هي التوصيات و المقترحات التي تساهم بمشيئة الله في تفعيل استخدام تطبيقات الحاسب الآلي والإنترنت في تنفيذ وظائف الإدارة التربوية ؟






? حدود البحث :


يقتصر هذا البحث على تحديد واقع استخدام الحاسب الآلي في الإدارة المدرسية و تم إجراء هذا البحث خلال الفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 1429 ــ 1430هـ .




? مصطلحات البحث :


? مدير المدرسة :
هو المسئول الأول الذي يقوم بتسيير الأمور الإدارية و الفنية و التعليمية في المدرسة ، و يتأكد من تحقيق الأهداف التعليمية الموضوعة من قبل وزارة التربية و التعليم ، في كل ما يخص المدارس الثانوية .


? التكنولوجيا :
يمكن تعريف التكنولوجيا الإدارية على أنها مجموعة المعارف العلمية والأساليب المنظمة التي تطبق في مواجهة المشكلات العملية بغية حلها في ميدان الإدارة ،               ( المنيع ،1986م ، ص 8 ) . 
و يتم ذلك باستخدام الحاسب الآلي بمختلف تطبيقاته ، و بالاستفادة من شبكة الإنترنت .




? منهج البحث :


سنقوم بعون الله بإتباع المنهج الوصفي و هو المنهج الذي يرتبط بظاهرة معاصرة بقصد وصفها و تفسيرها ( العساف ، 1427هـ ، ص189 ) .
و ذلك من خلال جمع المعلومات التي تجيب على أسئلة البحث ، ومن ثم تؤكد أهداف الدراسة .
و بناءً عليه ، تم تحديد واقع استخدام مدراء المدارس للتكنولوجيا الحديثة في المملكة العربية السعودية .




- الفصل الثاني ــ الإطار النظري :
? أولاً :
- مفهوم الإدارة .
- مفهوم الإدارة المدرسية . 
- القيادة .
- القائد التربوي .
- القيادة التربوية .
- المهارات القيادية للقائد التربوي .
- الفرق بين القائد و المدير .
? ثانياً :
- لماذا الحاسوب في التعليم .
- مفهوم التكنولوجيا الإدارية .
- شبكة الإنترنت .
- الحاسب الآلي و الإدارة المدرسية .
- تطبيقات الحاسب الآلي في الإدارة المدرسية .
- مفهوم التعليم الإلكتروني .
- تاريخ التعليم الإلكتروني .
- أنواع التعليم الإلكتروني .
- أهداف التعليم الإلكتروني . 
- فوائد التعليم الإلكتروني .
- مميزات التعليم الإلكتروني . 
- التقنيات المستخدمة في التعليم الإلكتروني . 
- معوقات التعليم الإلكتروني  .
- دور المعلم في التعليم الإلكتروني .
* الفصل الأول :


سنتناول في هذا الفصل بمشيئة الله : مفهوم الإدارة ،مفهوم الإدارة المدرسية ، ثم سننتقل لتناول القيادة ، القائد التربوي ،القيادة التربوية ، المهارات القيادية للقائد التربوي ، الفرق بين القائد و المدير . فنحن نسعى إلى تحويل دور مدير المدرسة من شخص مسير للأمور ، لقائد يساهم مع الجميع في تحقيق الأهداف المنشودة للمؤسسة التربوية ، و مما شك فيه أن التقنية الحديثة و الإنترنت تساهم في توفير جهود القائد المبذولة و تساعده على توفير الوقت المبذول في الشؤون الإدارية ، و تحويل جهوده و وقته إلى ما هو أهم .


? مفهوم الإدارة :


تقتضي المعالجة العليمة لأي موضوع من الموضوعات العناية بتحديد مسميات الألفاظ والمفاهيم المستخدمة، وللإدارة معنيان: أحدهما لغوي ، والآخر فني (اصطلاحي ):
1. معنى الإدارة Administration في اللغة:
تقديم الخدمة للغير ، وهي مشتقة من الكلمة اللاتينية minister tad المكونة من مقطعين ، أي تقديم العون للآخرين ( النمر ،1422، ص 4 ) .
2. معنى الإدارة في الاصطلاح (فني):
تعريف الإدارة من الأمور التي ليس هناك إجماع على تحديدها، ويتضح ذلك جلياً من خلال استعراض عدد من التعريفات :
حيث عرف فينفر في كتابه" التنظيم الإداري" الإدارة بأنها: تنسيق وتوجيه الموارد البشرية والمادية لتنفيذ السياسة العامة ( مصطفى ، 1406هـ ، ص 9 ) .
 وقد عرفت الإدارة بأنها: النشاط المنظم لعمليات التنفيذ ، بحيث تحقق أهدافها بأفضل صورة و بشكل متكامل ( عريفج ،1425هـ ، ص20 ).
كما عرفها فايول على أنها: عملية تتألف من التخطيط و التنظيم و إصدار الأوامر و التنسيق و المراقبة ( عطوي ، 2004م ، ص10 ) .
ويمكن تعريف الإدارة بأنها "عملية اجتماعية مستمرة تسعى إلى استثمار القوى البشرية والإمكانات المادية من أجل تحقيق أهداف مرسومة بدرجة عالية من الكفاءة"، ( الجضعي ، 1427،ص 18) .
وهناك من يعرف الإدارة بأنها " عملية توجيه الجهود البشرية بشكل منظم لتحقيق أهداف معينة " (الصباب ،1413،ص 19) .


? مفهوم الإدارة المدرسية : 


الإدارة المدرسية هي " تلك الجهود المنسقة التي يقوم بها مدير المدرسة مع جميع العاملين معه من مدرسين وإداريين وغيرهم بغية تحقيق الأهداف التربوية داخل المدرسة تحقيقاً يتمشى مع ما تهدف إليه الأمة من تربية أبنائها تربية صحيحة وعلى أساس سليم" (مساد،1425، ص25).
ويمكن القول أيضاً بأن الإدارة المدرسية تعني "جميع الجهود والإمكانيات والنشاطات التي تبذل من أجل تحقيق الأهداف التربوية تحقيقاً فعالاً متطوراً" (مساد،1425،ص 25) .
أما الأستاذ (فوكس) فيعرف الإدارة المدرسية "بأنها كل نشاط تتحقق من ورائه الأغراض التربوية تحقيقاً فعالاً ويقوم بتنسيق وتوجيه الخبرات المدرسية والتربوية وفق نماذج مختارة ومحددة من قبل هيئات عليا أو هيئات داخل الإدارة المدرسية " (مساد،1425، ص 27) .
يعرف الزبيدي ( 1988م ) الإدارة المدرسية بأنها: "مجموعة من العمليات التنفيذية والفنية التي يتم تنفيذها عن طريق العمل الإنساني الجماعي التعاوني بقصد توفير المناخ الفكري والنفسي والمادي الذي يساعد على حفز الهمم وبعث الرغبة في العمل النشط المنظَم؛ فردياً كان أم جماعياً من أجل حل المشكلات وتذليل الصعاب حتى تتحقق أهداف المدرسة التربوية والاجتماعية كما ينشدها المجتمع" ( ص97). 
كما تعرف الإدارة المدرسية على أنها:
"الجهود المنسقة التي يقوم بها فريق من العاملين في الحقل التعليمي (المدرسة) إداريين، وفنيين، بغية تحقيق الأهداف التربوية داخل المدرسة تحقيقاً يتمشى مع ما تهدف إليه الدولة، من تربية أبنائها، تربية صحيحة وعلى أسس سليمة". ويعرفها البعض الآخر بأنها: "كل نشاط تتحقق من ورائه الأغراض التربوية تحقيقا فعالا ويقوم بتنسيق، وتوجيه الخبرات المدرسية والتربوية، وفق نماذج مختارة، ومحددة من قبل هيئات عليا، او هيئات داخل الإدارة المدرسية". وعرفها البعض على أنها:"حصيلة العمليات التي يتم بواسطتها وضع الإمكانيات البشرية والمادية في خدمة أهداف عمل من الأعمال، والإدارة تؤدي وظيفتها من خلال التأثير في سلوك الأفراد"(العمايرة،2002،ص 18).


? القيادة :


إن القيادة عملية و ليست شخصاً ، و هي السلوك الذي يقوم به الفرد حين يوجه نشاط جماعة نحو هدف مشترك . ( عريفج ، 1425هـ ، ص 97 ) .


و هناك الكثير من التعريفات التي تناولت القيادة و حاولت تحديد مفهومها ، فقد عرفها جروهر وفريمان :" أنها عملية التوجيه والتأثير في النشاطات ذات العلاقة بالمهمة التي يؤديها أعضاء الفريق " ( الجمل ، 1428هـ ، ص 4 ) . 


فالقيادة في نظر "تاننبوم " ( تعني تأثير المدير في سلوك التابعين له في موقف معين ) .
و يعرف " بيتش " القيادة بأنها ( عملية للتأثير في أشخاص آخرين لتحقيق أهداف معينه ) ،( مصطفى و نجاة ، 1406هـ ، ص 34 ) .


 و هناك تعريف أورده تيد Oedway Tead : " أن القيادة ذلك النشاط الذي يمارسه شخص للتأثير في الناس أو جعلهم يتعاونون لتحقيق هدف يرغبون في تحقيقه " ، (حمادات ، 1426هـ ، ص 17 ) .


? القائد التربوي :


عرف بأن القائد التربوي يمارس سلوكاً مؤثراً في سلوك الآخرين ، و يهدف إلى إحداث تغيير ، يخدم أهداف المؤسسة التربوية و غاياتها . ( البابطين ، 1425هـ ،        ص 236 ) .


? القيادة التربوية :


تجدر الإشارة إلى أن العملية القيادية ــ في أي مجال تمارس ــ تدور حول ثلاثة محاور أساسية هي :
( شخصية القائد ، طبيعة العمل المطلوب إنجازه ، نوعية المرؤوسين و كفاءتهم ) .
و من خلال التمحيص في هذه المحاور ، نلاحظ مدى الترابط الوثيق بينها ، وأن الاتجاه المعاصر في اختيار القائد التربوي يرتكز على هذه المحاور . ( العرفي و عباس ، 1996م ، ص 210 ) .
و يمكن تعريف القيادة التربوية بأنها السلوك الذي يقوم به الفرد حين يوجه نشاط جماعة نحو هدف مشترك ، ( البدري ، 1426هـ ، ص 105 ) . 
و عرفت بأنها " النشاط و السلوك الذي يمارسه التربوي للتأثير في جميع العامين بغية توجيه سلوكهم ، و تنظيم جهودهم ، و تحسين مستوى أدائهم من أجل الارتقاء بالعملية التربوية من حيث الكم و الكيف و العمل على تحقيق أهدافها ،                   ( ستراك ،2004 ، ص 29 ) . 


? المهارات القيادية للقائد التربوي :


     في الميدان التربوي فإن القائد التربوي يجب أن يتمتع بالعديد من المهارات القيادية ، من ذلك ما قدمه " روبرت كاتز" من تصور لمهارات القائد التربوي منها : 
1. المهارات الفنية التي توفر فهماً ودراية وكفاية بالأساليب والعمليات والإجراءات التعليمية .
2. والمهارات الإنسانية في التعامل وفهم الآخرين مما يجعله قادراً على إحداث تغيير في النظام وفي العاملين .
3. والمهارات الإدراكية التصورية التي تجعله قادراً على رؤية مؤسسته وعلى تفهمه وإدراكه لشبكة العلاقات التي تربط بين وظائفها ، وإدراكه للنظام الذي يعمل فيه والنظم الاجتماعية الأخرى مما يمكنه من اتخاذ قرارات تتعلق بالنظام الداخلي ومراعاة المتغيرات في البيئة الخارجية . ( الجمل ، 1428هـ ، ص 3 ) .




? الفرق بين القائد و المدير :


إن الحديث عن القيادة يقودنا إلى الحديث عن الإدارة "فالإدارة والقيادة عمليتان متلازمتان، ففي كل موقف هناك بُعد إداري يتعلق بمراعاة أنظمة وتعليمات، ويفترض في كل موقف أيضا أن تكون هناك إمكانية قيادة تسند إلى عملية تفاعل وتفكير، وإلى التطلع إلى إدارة ذات توجه إبداعي مبادر  ، ويمكن الوقوف على الفروق بين القائد والمدير من خلال الجدول التالي :










المدير القائد
ينفذ أكثر مما يخطط يخطط أكثر مما ينفذ
تنسيق أدوار الأفراد التأثير في نشاط الأفراد
المحافظة على الوضع الراهن يحاول تغيير الواقع و تجديده
يفكر في الحاضر أكثر من المستقبل يفكر في المستقبل أكثر من الحاضر
يعمل وفق خطوات محددة يبتكر و يبدع
سلطته رسمية يستمدها من القوانين و التشريعات التي تحكم المؤسسة سلطته غير رسمية في الغالب ، يستمدها من قدرته على التأثير في الآخرين 
الإدارة مفروضة على الجميع تقوم القيادة على النفوذ و القدرة على التأثير على الآخرين
الإدارة تحدد الأهداف يتشارك الجميع في تحديد الأهداف
( عطوي ، 2004م ، ص 71 ) .


عليه يمكن استخلاص الأدوار المطلوب من كليهما: 
إن الإدارة معنية بالحاضر، أما القيادة فتعني بالتغيير، فرجل الإدارة يحافظ على الوضع الراهن، وليس له دور في تغييره، لأنه يستخدم الوسائل والأساليب القائمة بالفعل من أجل تحقيق الأهداف أو الأغراض المقررة سلفاً، ومن هنا ينظر إلى رجل الإدارة كعنصر الاستقرار، أما القائد فهو داعية للتغيير ومطلوب منه أن يحدث التغييرات في البناء والتنظيم، وبالتالي يمكن القول أن هناك اختلافاً بين الأدوار لكل منهما. ( البراهيم ، 1428هـ ، ص 4 ) .


* ثانياً :


سنحاول في هذا الفصل بمشيئة الله ، توضيح المفاهيم المتعلقة بالتكنولوجيا الحديثة ، و ذلك باستعراض : لماذا الحاسوب في التعليم ، مفهوم التكنولوجيا الإدارية ، شبكة الإنترنت ، الحاسب الآلي و الإدارة المدرسية ، تطبيقات الحاسب الآلي في الإدارة التربوية ، الأسباب التي تدعونا إلى استخدامها في الإدارة التربوية ، مفهوم التعليم الإلكتروني ،تاريخ التعليم الإلكتروني ،أنواع التعليم الإلكتروني ،أهداف التعليم الإلكتروني ،فوائد التعليم الإلكتروني ،مميزات التعليم الإلكتروني ،التقنيات المستخدمة في التعليم الإلكتروني ،معوقات التعليم الإلكتروني ، دور المعلم في التعليم الإلكتروني  . 


? لماذا الحاسوب في التعليم :


لا بد أن نعترف أن التكنولوجيا الحديثة أثرت هذا العالم الذي نعيش فيه فأصبح مصبوغاً بها ، و نجد أن مجال التربية و التعليم من أهم المجالات التي يجب أن نواكب من خلالها عصرنا هذا لكي لا نكون متخلفين عنه و لنستفيد مما تقدمة التكنولوجيا لما فيه مصلحة الأجيال القادمة ،و نجد أن من الأسباب التي تجعلنا نسارع في استخدام الحاسوب في التعليم التالي :
1. انتشار الحاسوب في جميع مرافق الحياة .
2. تهيئة المجتمع ككل لعصر المعلومات .
3. تأثير تكنولوجيا المعلومات على زيادة الإنتاجية .
4. شبكات المعلومات تجبر الجميع على التعامل مع الحاسب الآلي لما فيها من كنوز معرفية ، فنجد مكتبات مخزنة إلكترونياً على الحاسوب .                     ( الفار ،2002م،ص19 ).
و بين الشهري ( 1425هـ ) الوظائف الأربع الأساسية لاستخدام تقنيات المعلومات والاتصالات في التعليم كما حددها كلٌَ من جاجر ولوكمان و هي : 
1. تقنيات المعلومات والاتصالات كهدف: وتعني معرفة وتعلم تقنيات المعلومات والاتصالات من خلال مقررات دراسية منظمة. فالتعليم هنا يُعنى بتدريب الدارسين على استخدام تلك التقنيات في مجالاتهم الدراسية وكذلك تهيئتهم للمستقبل الوظيفي والحياة الاجتماعية.    
2. تقنيات المعلومات والاتصالات كأداة مساعدة: يتم هنا استخدام تقنيات المعلومات والاتصالات كأداة مساعدة ومستقلة عن الموضوع الأساس في مجالات مثل الاتصالات العلمية وإعداد البحوث والدراسات وما يتطلبه ذلك من تجميع للبيانات وإدخالها وتحليلها، ومن ثم عرضها، إضافة إلى الاستفادة من تلك التقنيات في مجال إنجاز التكاليف والواجبات المنهجية.
3. تقنيات المعلومات والاتصالات كوسيط للتعليم والتعلم: وتعني توظيف تقنيات المعلومات والاتصالات كوسيلة للتعليم والتعلم، كما في التعليم عن طريق التدريبات العملية والشبكات التعليمية. 
4. استخدام تقنيات المعلومات والاتصالات كأداة للتطوير الإداري والتنظيمي للمؤسسة التعليمية نفسها. ( ص3).


? مفهوم التكنولوجيا الإدارية :


يمكن تعريف التكنولوجيا الإدارية على أنها مجموعة المعارف العلمية والأساليب المنظمة التي تطبق في مواجهة المشكلات العملية بغية حلها في ميدان الإدارة ،           ( المنيع ،1986م ، ص 8 ) .      
و نجد أن هذه التكنولوجيا تكمن في تطبيقات الحاسب الآلي و استخدام الإنترنت ، بمختلف المجالات لما فيه تسيير للعمل الإداري داخل المؤسسة التربوية .
? شبكة الإنترنت :


تعد شبكة الإنترنت من أهم موارد المعلومات في عصرنا هذا ، فهي أكبر شبكة للمعلومات ،و ثاني شبكة اتصالات بعد الهاتف ، و مورداً عالمياً تؤثر في حياة الناس اليومية و المهنية في الوقت الحاضر ، و هي و سيلت مهم لممارسة كافة النشاطات ،        و التواصل بين الناس في جميع أنحاء العالم ، و نجد أنها وظفت في شتى المجالات ،          و توظيفها في مجال التعليم واقع نعيشه اليوم من خلال الجامعات الافتراضية و التعليم عن بعد  . ( الغامدي ،1428،ص 11 ) .


? الحاسب الآلي و الإدارة المدرسية :


نجد أن الحاسب الآلي و تطبيقاته يقدم الكثير للإدارة المدرسية ، و نجد أن استخدامه في الإدارة التربوية من أولى التطبيقات التي استخدم فيها داخل البيئة المدرسية ، وتشمل هذه التطبيقات عدداً من الخدمات منها : شؤون الموظفين ، شؤون الطلاب ، الامتحانات و التقويم و رصد الدرجات و استخراج النتائج ، الجداول المدرسية و السجلات ، إدارة المكتبات ، و الأعمال المكتبية اليومية ، و لا يمكن الاستهانة بما يقدمه الحاسب الآلي للإدارة المدرسية و خصوصاً مع التطور الحاصل الآن في البرامج التي تستخدم في الإدارة المدرسية ،و هو يستخدم فيها تماماً كما يستخدم في إدارة أي شركة أو مؤسسة أخرى ،و يكون الهدف هو الحصول على أداء أفضل ، و توفير الكثير من الجهد و المال و الوقت ،و تفعيل الاتصال بالطلاب خارج المدرسة و التواصل مع أولياء أمورهم . ( الفار ،2002م،ص50 ).
و من الخدمات التي يقدمها الحاسب لإدارة التربوية في مجال المعلومات و اتخاذ القرارات ما يأتي:
1. تحويل البيانات في الإدارة إلى معلومات منظمة و مترابطة .
2. يساهم الحاسب الآلي في تخفيف الضغط على المدير ، و توفير الوقت .
3. التخلص من النظام اليدوي في الحصول على المعلومات التي غالباً كما تكون ناقصة .
4. سرعة الحصول على المعلومات ، واسترجاعها ، وتخزينها ،و تقليل الجهد و الوقت في البحث عنها ، مما يساعد الإدارة على تحقيق أهدافها .
5. إن استخدام نظم المعلومات من خلال الحاسب يساعد على تطوير أداء العاملين و كسر حاجز الخوف من استخدام التقنية في العمل .
6. تفادي الازدواجية في البيانات عند وضعها في الحاسب .
7. يساعد الحاسب المرتبط بالإنترنت في تكوين المكتب الإلكتروني ، الذي يساعد المدير على الإشراف على العمل من أي مكان .
8. لم يعد استخدام الحاسب و الإدارة المدرسية مقصوراً على البرامج التطبيقية بل تعدى إلى استخدام و سائل الاتصال مثل الإنترنت و غيرها في تسهيل مهام العمل الإداري . ( الموسى ، 1429هـ ، ص107).


? تطبيقات الحاسب الآلي في الإدارة المدرسية :


هناك الكثير من التطبيقات التي يتم  استخدام الحاسب فيها داخل إطار الإدارة المدرسية منها :
1. تطبيقات معالجة النصوص في الإدارة :
لقد دلت الدراسات و البحوث بأن المدير يقضي معظم وقته في الأعمال الكتابية الروتينية على حساب الإشراف على العملية التعليمية و استخدام هذه التطبيقات يساهم في حل هذه الإشكالية.
2. تطبيقات قواعد البيانات في الإدارة :
و هي من أهم التطبيقات التي تساعد المدير على تنظيم المعلومات و بالتالي سرعة البحث فيها ة استرجاعها .
3. تطبيقات الجداول الإلكترونية في الإدارة :
فهي تساهم في الدقة باستخراج درجات الطلاب من خلال التقارير ، و تساهم في قيام المدير بتحليل النتائج و عمل الموازنات و المقارنة بالأعوام السابقة مما يساهم في تحقيق أهدافه .
4. تطبيقات برنامج الناشر المكتبي في الإدارة :
  و هو يساهم بدعم الإدارة عند إخراج النشرات و المطويات التعريفية و التثقيفية و التوجيهية ، ويساعد على عمل الملصقات للملفات و الكتب و نحوها .
5. تطبيقات برامج الرسوم في الإدارة :
فالرسوم تدخل في الكثير من أعمال الإدارة منها : إعداد الشهادات ، والإعلانات المدرسية ، والوسائل التعليمية ، و التقارير الدورية . ( الموسى ، 1429هـ ،             ص 108).


? معوقات استخدام التكنولوجيا الحديثة في التعليم :


لا بد من وجود مقاومة لكل ما هو جديد يطرأ على أفكار و معتقدات أي مجتمع ما و هنا نجد أنفسنا أننا نقف على الكثير من المشكلات التي تعوق تطبيق استخدام الحاسب الآلي و الإنترنت في التعليم منها :
1. عدم توفر القناعات الكافية لدى معظم صانعي القرار بأهمية الحاسوب و تكنولوجيا المعلومات في الأنظمة التربوية .
2. عدم توفر الرغبة لدى بعض العاملين في المدارس باستخدام هذه التكنولوجيا الحديثة جهلاً منهم بأهميتها . 
3. عدم توفر المعلمين و الإداريين المدربين بصورة جيدة على استخدام التكنولوجيا الحديثة .
4. التكلفة المالية المرافقة لتجهيز المدارس و إعدادها بصورة مميزة ، لاستخدام هذه التكنولوجيا من حيث توفير الأجهزة و الشبكات و غيرها .
5. عدم توفر برمجيات تربوية باللغة العربية يكون لها أثر فاعل و خصوصاً في الإدارة التربوية . ( الفار ،2002م،ص64 ).


? مفهوم التعليم الإلكتروني :


يعد "التعليم الإلكتروني"  أحد النتائج الهامة للعصر الرقمي وتقنياته الجديدة، وهو الركيزة الرئيسية في تعليم المستقبل كونه يعتمد على آليات الاتصال الحديثة من حاسب وشبكات ووسائط متعددة من صوت وصورة ورسومات وآليات بحث ومكتبات إلكترونية وكذلك بوابات الإنترنت سواءً كان عن بعد أو في الصف الدراسي ، وقد تعددت تعريفات التعليم الإلكتروني ، وسوف يقوم الباحث بعرض بعضًا من هذه التعريفات .
حيث يعرفه الموسى والمبارك ( 2005 م ) "بأنه طريقة للتعليم باستخدام آليات الاتصال الحديثة من حاسب وشبكاته ووسائطه المتعددة من صوت وصورة ، ورسومات ،وآليات بحث ، ومكتبات إلكترونية، وكذلك بوابات الشبكة العالمية للمعلومات سواءً كان من بعد أو في الفصل الدراسي ؛ فالمقصود هو استخدام التقنية بجميع أنواعها في إيصال المعلومة للمتعلم بأقصر وقت وأقل جهد وأكبر فائدة"  ( ص 1).
ويعرفه الشهري ( 2002 م ) "بأنه نظام تقديم المناهج (المقررات الدراسية) عبر شبكة الإنترنت أو شبكة محلية ،أو الأقمار الصناعية ، أو عبر الاسطوانات ، أو التلفزيون التفاعلي للوصول إلى المستفيدين"  ( ص 38).
ويعرفه زيتون ( 2005 م ) " بأنه التعلم باستخدام الحاسبات الآلية وبرمجيتها المختلفة سواء على شبكات مغلقة ( محلية ) أو شبكات مشتركة أو شبكة الإنترنت"  ( ص 14).
ويرى ( الشمري ، 1428هـ ) أن هذه التعريفات كلها تجمع على أن التعليم الإلكتروني لابد أن يتم من خلال الاستعانة بالتكنولوجيا الحديثة وتقنية المعلومات والاتصالات ، ولكن يجب الملاحظة بأن التعليم الإلكتروني ليس مجرد نقل المحتوى أو المعلومات من الوسط الورقي إلى الوسط الإلكتروني بل هي عملية تكاملية تتطلب تضافر عناصر مختلفة لتحقيق أهداف المؤسسة التعليمية ، حيث يوفر هذا النوع من التعليم بيئة تعليمية تفاعلية لمواجهة تحديات العصر الحديث التي تتسم بالكثير من المتغيرات والتطورات ( ص 21 )  .


? تاريخ التعليم الإلكتروني :


يذكر سالم( 2004 م) أربع مراحل لتاريخ التعليم الإلكتروني :
- المرحلة الأولى قبل ( عام 1983 ) : عصر المدرس التقليدي .
- المرحلة الثانية( من 1984 إلى 1993 ) : عصر الوسائط المتعددة .
- المرحلة الثالثة من ( 1993 إلى 2000 ) : ظهور الشبكة العنكبوتية للمعلومات (الإنترنت) ثم بدأ ظهور البريد الإلكتروني وبرامج إلكترونية أكثر انسيابية لعرض أفلام الفيديو مما أضفى تطورًا هائلاً لبيئة الوسائط المتعددة .
- المرحلة الرابعة من ( 2001 وما بعدها) : الجيل الثاني للشبكة العنكبوتية حيث أصبح تصميم المواقع على الشبكة أكثر تقدمًا من ناحية سرعة سريان واستقبال الملفات والمعلومات والبيانات                             ( ص292-  291).


? أنواع التعليم الالكتروني :


تعددت المصطلحات والمفاهيم حول دمج تقنية الحواسيب والاتصالات في العملية
التعليمية ، ولكن مجمل هذه المفاهيم يصب في التعليم الإلكتروني ، وقد قسم الموسى والمبارك ( 2005 م) أنواع التعليم الإلكتروني إلى :


1- التعليم الالكتروني المباشر ( synchronous e-learning)المتزامن المعلم والمتعلم يتواجدان في الوقت نفسه ويتواصلان مباشرة ، ولكن ليس بالضرورة أن  يكون هذا التواجد فيزيائيًا، مثل المحادثة الفورية ، أو تلقي الدروس من خلال الفصل الافتراضي .


2- التعليم الالكتروني غير المباشر(Asynchronous e-learning)   أو غير المتزامن ليس من الضروري أن يتواجد المعلم والمتعلم بنفس الوقت أو نفس المكان حيث يحصل المتعلم على دروس مكثفة أو حصص وفق برنامج دراسي مخطط ينتقي فيه الأوقات والأماكن التي تتناسب مع ظروفه               ( ص 114) .


? أهداف التعليم الإلكتروني :


يرتكز التعليم الإلكتروني على مجموعة من الأهداف ، وقد حد د الاتحاد الدولي واليونسكو( 1997م ) العديد من أهداف التعليم الإلكتروني ومن أهمها :
1-  يسهم في إنشاء بنية تحتية وقاعدة من تقنية المعلومات قائمة على أسس ثقافية بغرض إعداد مجتمع الجيل الجديد لمتطلبات القرن الحادي والعشرين.
2 - تنمية الاتجاه الإيجابي نحو تقنية المعلومات من خلال استخدام الشبكة من قبل أولياء الأمور والمجتمعات المحلية .
3 - محاكاة المشكلات والأوضاع الحياتية الواقعية داخل البيئة المدرسية ، واستخدام مصادر الشبكة للتعامل معها وحلها .
4-  إعطاء الشباب الاستقلالية والاعتماد على النفس في البحث عن المعارف والمعلومات التي يحتاجونها في بحوثهم ودراستهم ،ومنحهم الفرصة لنقد المعلومات ، مما يساعد على تعزيز مهارات البحث لديهم وإعداد شخصيات عقلانية واعية.
5-  منح الجيل الجديد متسع من الخيارات المستقبلية الجيدة وفرصًا لا محدودة  ( اقتصاديًا وثقافيًا وعلميًا واجتماعيًا ) ( ص 5) .
ويذكر التودري ( 2004 ) أن من ضمن أهداف التعليم الإلكتروني التطوير المهني والتكنولوجي للكادر الأكاديمي ، والتطبيق الفعلي لإدارة الفصول وتطوير المناهج واستخدام الكتب الإلكترونية ( ص 79) .


  
? فوائد التعليم الإلكتروني :


الأهداف المأمولة من التعليم الإلكتروني كثيرة ومتنوعة ، ومن تلك الفوائد ما ذكره الموسى والمبارك ( 2005 م) بأن أهم فوائد التعليم الالكتروني هي:
1 - زيادة إمكانية الاتصال بين الطلبة فيما بينهم ، وبين الطلبة والمدرسة.
2 - سهولة الوصول إلى المعلم .
3 - ملائمة مختلف أساليب التعليم .
4 - توفر المناهج طوال اليوم وفي كل أيام الأسبوع .
5 - سهولة وتعدد طرق تقييم تطور الطالب ( ص 121- 117).


وذكر الشرهان ( 2001 م) عدة فوائد للتعليم الإلكتروني منها :
1-  الحصول على المعلومات بطريقة سهلة وسريعة .
2-  مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب .
3-  سهولة إنشاء المادة الدراسية ( ص 25).


و يرى ( الشمري ، 1428هـ ) أن التعليم الإلكتروني حقيقة واقعة لا تحتاج إلى برهان ، لذلك لا يمكن أن نظل بموقع المتفرج ،فالمؤسسات التعليمية بحاجة إلى شحذ هممها وإلقاء كل ثقلها والمراهنة على التعليم الإلكتروني بكافة صوره وأشكاله وتطبيقاته ، من أجل تهيئة المعرفة لطلاب المستقبل بعيداً عن التقليدية والجمود فالعصر الحالي عصر سرعة بكل ما تحمله هذه العبارة من معنى ( ص 23) .




? سادسًا : مميزات التعليم الإلكتروني :


عند مقارنة أساليب التعليم الإلكتروني بالأساليب التقليدية للتعليم يتبين لنا أن للتعليم الإلكتروني عدد من المزايا المفيدة للمتعّلم والمؤسسة التعليمية على حد سواء ، حيث يذكر سالم ( 2004 م) أن من أهم مميزات التعليم الإلكتروني ما يلي :
1-  يوفر التعليم الإلكتروني بيئة تفاعلية بين المعلم والمتعلم وبين المتعلم                      و زملائه .
2-  يعتمد التعليم الإلكتروني على مجهود المتعلم في تعليم نفسه                   ( تعليم  ذاتي ).
3-  يتميز التعليم الإلكتروني بالمرونة في الزمان والمكان .
4-  قلة تكلفة التعليم الإلكتروني بالمقارنة بالتعليم التقليدي .
5-  سهولة تحديث البرامج والمواقع الإلكترونية ( ص 292-293).


وأجمل الحجي ( 2002 م) مميزات التعليم الإلكتروني في أربع نقاط هي :
1- قدرة التعليم الإلكتروني على توسيع نطاق التعليم .
2 - تحسين وإثراء المستوى التعليمي وتنمية القدرات الفكرية لدى الطلاب.
3 - تخفيض تكاليف التعليم .
4 - مساعدة الطالب على الاستقلالية والاعتماد على النفس                                      ( الشمري ، 1428هـ ، ص 24) .




ويرى ( الشمري ، 1428هـ ) أن من أهم مميزات التعليم الإلكتروني ما يلي :
1- إتاحة الفرصة لأكبر عدد من فئات المجتمع للحصول على التعليم والتدريب .
2- التغلب على عوائق المكان والزمان .
3- تقليل تكلفة التعليم على المدى الطويل .
4- تحويل فلسفة التعليم من التعليم المعتمد على المجموعة إلى التعليم المعتمد على الفرد ( ص 24) .


? التقنيات المستخدمة في التعليم الإلكتروني :

التعليم الإلكتروني يرتكز على مجموعة من المصادر التقنية الحديثة ، والتي يلزم وجود خطة لاستخدام هذه التقنيات بفعالية عالية ، ومتابعة ما يستجد منها لتوظيفها في العملية التربوية والتعليمية ، ويذكر الموسى والمبارك ( 2005 م) أن من أهم هذه المصادر :
1 . القرص المدمج . ( CD )
2 . الشبكة الداخلية . (Intranet)
3 . الشبكة العالمية للمعلومات . (Internet)
4 . مؤتمرات الفيديو. ( Video Conferences )
5 . المؤتمرات الصوتية. (Audio Conferences)
6. الفيديو التفاعلي( Interactive Video )  ( ص123- 122 ) .




? معوقات التعليم الإلكتروني :


رغم الأهمية لهذا النوع من التعليم والنتائج الأولية التي أثبتت نجاح ذلك إلا    إن التعليم الإلكتروني كغيره من طرق التعليم المختلفة يواجه بعض المعوقات والتحديات التي قد  تحول بينه وبين الأهداف التي وضع من أجلها ، وقد ذكر الموسى والمبارك ( 2005 م) بعضاً من هذه المعوقات من أهمها ما يلي :
1-  تطوير المعايير .
2-  الخصوصية والسرية .
3-  التصفية الرقمية .
4-  مدى استجابة الطلاب مع النمط الجديد وتفاعلهم معه.
5-  وعي أفراد المجتمع بهذا النوع من التعليم وعدم الوقوف السلبي منه.
6-  الحاجة إلى تدريب المتعلمين لكيفية التعليم باستخدام الإنترنت             ( ص 126-142 ) .


ويذكر سالم ( 2004 م) أن هناك مجموعة من المعوقات التي تحول دون بلوغ التعليم الإلكتروني لأهدافه وأوجزها فيما يلي :


1. ضعف البنية التحتية في غالبية الدول النامية .
2. عدم إلمام المتعلمين بمهارات استخدام التقنيات الحديثة .
3. عدم اقتناع أعضاء هيئة التدريس بالجامعات باستخدام الوسائط الإلكترونية الحديثة في التدريس أو التدريب .
4. التكلفة العالية في تصميم وإنتاج البرمجيات التعليمية                         ( ص317-  316).


كما ذكر زيتون ( 2005 م) بعض معوقات التعليم الإلكتروني ومنها :
1-  عدم كفاية الكوادر البشرية .
2-  حاجز اللغة .
3-  المقاومة والممانعة من قبل المحافظين من رجال التعليم ( ص 68 ) .


و يرى ( الشمري ، 1428هـ ) أن استخدام التعليم الإلكتروني كأداة لتيسير عملية التعليم يعد من أكبر التحديات التي تواجه العاملين في المجال التربوي ، فجوهر اختلاف هذا العصر عن العصور السابقة هو التكنولوجيا وما أحدثته من نقلات مذهلة في مختلف مناحي الحياة بشكل عام وفي المجال التربوي بشكل خاص ، فإعداد الكوادر المدربة والقادرة على التعامل مع التعليم الإلكتروني وتحويل المناهج المكتوبة إلى مناهج الكترونية وضعف البنية التحتية والتكلفة المادية المرتفعة كلها معوقات قد تحول بين التعليم الإلكتروني وبين أهدافه في حال عدم توافر الإرادة القوية والتخطيط السليم ( ص 26).


? دور المعلم في التعليم الإلكتروني :


بالرغم من الدور الذي يمكن أن يلعبه التعليم الإلكتروني فأنه لا يمكن أن نذهب إلى حد إلغاء دور المعلم أو الاستغناء عنه ، فالمعلم لا يزال هو حجر الزاوية في العملية التعليمية .
وقد ذكر اشتاتو ( 2004 م) " أن هناك أدواراً عديدة للمعلم المعاصر تتنوع بقدر ما تضيفه المستحدثات الجديدة في المجالات التربوية منها الأدوار التعليمية والإدارية والاجتماعية والإنسانية ، وهذه الأدوار والمهمات تحتاج إلى معلم يتطور باستمرار مع تطور العصر ، ليلبي حاجات المتعلم والمجتمع في آن واحد ، ولن يتأتى هذا إلا من خلال مواكبة المعلم لتطورات العصر على المستوى التكنولوجي والمتغيرات العالمية على المستوى الفكري والثقافي والمعرفي" ( ص 4) .


كما ذكر السنبل ( 2004 ) " تتزايد أهمية المعلم في ضوء الأدوار الجديدة التي ينبغي أن يقوم بها ، فقد أصبح مرشدًا إلى مصادر المعرفة ، ومن منسقًا لعمليات التعليم ، ومقوماً لنتائج التعّلم ، وموجهًا بما يناسب قدرات المتعّلم وميوله" (ص 422).
وذكر الحر ( 2001 ) " أن أدوار المعلم في مدرسة المستقبل تتمثل في : إتقان مهارات التواصل والتعلم الذاتي ، وامتلاك القدرة على التفكير الناقد ، والتمكن من فهم علوم العصر وتقنياته المتطورة ، واكتساب مهارات تطبيقها في العمل والإنتاج  ( ص 110).
وذكر المجالي ( 2005 ) " أنه من الواجب قيام المعلم بأدوار جديدة تتمشى مع التقدم العلمي والتكنولوجي الهائل من جهة ومع مطالب ثورة المعلوماتية من جهة أخرى وتتمثل هذه الأدوار الجديدة في الآتي : ( المعلمون مستشارون للمعلومات ، المعلمون متعاونون في فريق واحد ،المعلمون ميّسرون للمعلومات ، المعلمون مطورون للمقررات الدراسية ) "  ( ص48 – 49) .
ويذكر العصيمي ( 2006 ) " لا يقتصر استخدام المعلوماتية على المساعدة المباشرة في عملية التعليم فقط ، بل تشمل التأثير على الأدوار التي يقوم بها المعلم ، حيث لم يعد دور المعلم الأساسي توصيل المعرفة ، بل موجه للتعلم والتفكير ، من خلال تدريب الطالب على تعلم كيفية الحصول على المعلومات وتقويمها وتحويلها إلى معرفة مع الجماعة "  (ص 48).
كما تذكر دروزه ( 1999 ) أن هناك ثلاثة أدوار رئيسية ينبغي أن يقوم بها المعلم أثناء استخدامه للمدرسة الإلكترونية وهي :
1 - دور الشارح باستخدام الوسائل التقنية .
2 - دور المشجع على التفاعل في العملية التعليمية.
3 - دور المشجع على توليد المعرفة والإبداع  ( ص 12).


ويرى ( الشمري ، 1428هـ ) أن أدوار المعلم في التعليم الإلكتروني تختلف عن أدوار المعلم في التعليم التقليدي ، فالتعليم الإلكتروني يتطلب وجود معلمين مؤهلين ومدربين على التعامل معه والتوظيف الجيد له في التعليم ، كما أنه يتطلب منهم القيام بأدوار ووظائف جديدة تتناسب مع متطلباته ، حيث لم تعد الأساليب التقليدية التي يستخدمها المعلم مجدية خلال عصر المعلومات والتطورات التكنولوجية ،بل يجب على المعلم أن يطور من ذاته وقدراته لتتلاءم مع متغيرات العصر الحالي( ص 27) .


































- الفصل الثالث ــ الدراسات السابقة :




























? الدراسات السابقة :


و من أجل إثراء البحث و التوسع فيها سوف يقوم الباحث بذكر ما توصل إليه بعض الباحثون من دراسات علمية حول موضوع استخدام التكنولوجيا في الإدارة التربوية و في التعليم بصورة عامة ، و من هذه الدراسات و الأبحاث التي توصل إليها الباحث ما يلي :


1. دراسة الداود ( 1413هـ ) و عنوانها : ( مجالات استخدام الحاسب الآلي في أعمال الإدارة المدرسية من وجهة نظر الإداريين و المعلمين ) ، و هدفت إلى التعرف على مجالات استخدام الحاسب الآلي في أعمال الإدارة المدرسية بمراحل التعليم العام          ( ابتدائي ، متوسط ، ثانوي ) بمدينة الرياض من وجهة نظر الإداريين و المعلمين بها ، و بلغة عينة الدراسة (89) مدرسة من مدارس التعليم العام بمدينة الرياض ، توصلت الدراسة إلى نتائج أهمها : 
- أن الأعمال التي تخص شؤون الطلاب احتلت المرتبة الأولى من حيث الأعمال الأكثر استخداماً للحاسب الآلي فيها  .
- احتلت الأعمال الإدارية الخاصة بشؤون المدرسة المرتبة الثانية .

2. دراسة شريفي ( 1416 هـ )  و عنوانها : ( دراسة لواقع استخدام الحاسب الآلي في إدارة المدارس التابعة لإدارة الثقافة والتعليم بوزارة الدفاع والطيران وسبل تطويره ) ، و التي هدفت  إلى التعرف على واقع استخدام الحاسب الآلي في الإدارة المدرسية في المدارس التابعة لوزارة الدفاع والطيران والتي تشرف عليها إدارة الثقافة والتعليم بالوزارة ، و بلغت عينة الدراسة ( 38 ) مديراً ومديرة يديرون ( 53 ) مدرسة تمثل جميع المدارس التابعة لوزارة الدفاع والطيران والتي أدخلت نظام الحاسب الآلي في مجال الإدارة المدرسية في جميع مناطق المملكة ، و توصلت الدراسة إلى أهم النتائج التالية :
- وجود عجز كبير في عدد العاملين المتخصصين للعمل على الحاسب الآلي, وحاجة المدراء إلى دورات تأهيلية مناسبة ليستفيدوا من هذه التقنية في أعمالهم الإدارية . 
- وجود عشوائية وفردية في تأمين الأجهزة والتطبيقات المختلفة مع تأخر واضح في استخدام كثير من التقنيات الحاسوبية الحديثة . وافتقار لتخطيط منظم ورؤية مستقبلية واضحة تجاه هذا الواقع . 
- يستخدم الحاسب في عمليات المتابعة والتنظيم بمعدل أكبر من معدل استخدامه في مجال التخطيط واتخاذ القرار . ويتمحور استخدامه في المجالين المذكورين في الوظائف المتعلقة بالطلاب ودرجاتهم الشهرية وبياناتهم وتقاريرهم المختلفة, بينما ينحسر دور الحاسب بشكل ملحوظ في بقية الجوانب : كشئون الموظفين والمالية والملفات والعهد وغير ذلك من الجوانب الإدارية . 


3. دراسة  العويرضي (1418هـ ) بعنوان : ( أهم العوامل المؤثرة في فاعلية أداء مديري المدارس الابتدائية في منطقة الرياض التعليمية ) ، و هدفت الدراسة إلى تحديد أهم العوامل المؤثرة في فاعلية أداء مديري المدارس الابتدائية لمهامهم الإدارية والفنية ، وبلغت عينة الدراسة (200) مديراً.و توصلت الدراسة إلى أن من أهم العوامل المؤثرة في فاعلية أداء مديري المدارس الابتدائية لمهامهم الإدارية هي : عدم توفر المبنى ذي المواصفات التربوية, وقلة عدد الإداريين في المدرسة, وكثرة الأعمال التي يُكلف بها مدير المدرسة, وقلة الإمكانات التقنية التي تسهل الأعمال الإدارية . 


4. دراسة  المنيف (1420هـ  ) بعنوان : ( أنماط الاتصال الإداري بين إدارة تعليم البنات الرياض والمدارس المتوسطة الحكومية التابعة لها ومعوقاتها من وجهة نظر المديرات والمشرفات الإداريات ) ، وهدفت إلى التعرف على أنماط الاتصال الإداري بين إدارة تعليم البنات والمدارس المتوسطة الحكومية التابعة لها، و بلغت عينة الدراسة اللائي استجبن استجابة كاملة للدراسة الميدانية (50) مشرفة إدارية بنسبة ( 79.37% ) تقريباً، و(114) مديرة مدرسة متوسطة حكومية بنسبة               ( 89.8% ) تقريباً. و توصلت الدراسة إلى أن الاتصال عبر التقنية الحديثة ( وسائل الإعلام، شبكة الحاسب الآلي ) كان محدود الاستخدام بدرجة كبيرة للاتصال بين إدارة التعليم والمدارس المتوسطة الحكومية التابعة لها.


5. دراسة الفهد و عبد الله الموسى ( 1422هـ ) بعنوان : ( دور خدمات الاتصال في الانترنت في تطوير نظم التعليم في مؤسسات التعليم العالي ) ،و هدفت هذه الدراسة إلى معرفة دور الانترنت في تطوير نظم التعليم في مؤسسات التعليم العالي ، و كان منهج الدراسة هو أسلوب الاستقصاء لتحليل نتائج البحوث و الدراسات السابقة ، بغية الوصول إلى إجابات عن أسئلة الدراسة ، وكانت أهم النتائج التي توصلت إليها تتمثل في التوصية باستخدام الإنترنت في التعليم العالي في الجوانب الأكاديمية و الإدارية .


6. دراسة المنابري (1423 هـ ) ، بعنوان :" مدى أهمية استخدام الحاسب الآلي في انجاز أعمال الإدارة المدرسية ومجالات استخدامه من وجهة نظر المديرات               و الإداريات دراسة ميدانية لمدارس المرحلة الثانوية الحكومية للبنات بمدينة جدة "، وهدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أهم المجالات التي يستخدم فيها الحاسب في المجال الإداري بالمدرسة . فيما تكونت عينة الدراسة من مديرات وإداريات المدارس الثانوية للبنات بمدينة جدة،وقد توصلت الباحثة إلى أهم النتائج التالية :
أن جلَّ المدارس التي شملتها الدراسة تحوي أجهزة حاسب آلي ، وأن استخدام تلك الأجهزة تتفاوت درجته بحسب خبرة كل من مديرات تلك المدارس وإدارياتها ، فيما احتلت بعض التطبيقات الحاسوبية الخاصة بمعالجة النصوص وتنسيقها المرتبة  الأولى  من حيث درجة الاستخدام ، وانعدم استخدام بعض التطبيقات الأخرى من مثل برامج البريد الإلكتروني ، والإنترنت ، وقد بينت الدراسة أن جلّ من شملتهم الدراسة أكدوا أهمية استخدام الحاسب الآلي ، ودوره في خدمة الإدارة المدرسية .


7. دراسة البكر (1425هـ ) و عنوانها : (تصميم برنامج تدريبي لمشرفات الإدارة المدرسية في مدينة الرياض في ضوء حاجاتهن المهنية )، و التي هدفت إلى تصميم برنامج تدريبي لمشرفات الإدارة المدرسية وفق حاجاتهن المهنية ، و بلغت عينة الدراسة جميع مشرفات الإدارة المدرسية بمكاتب الإشراف التربوي في مدينة الرياض والبالغ عددهن (112) مشرفة إدارية.
و توصلت الدراسة إلى أن معظم الحاجات الواردة في الاستبانة اعتبرت حاجات تدريبية هامة لمشرفات الإدارة المدرسية وهي مرتبة حسب أهميتها على النحو التالي: ( التقنيات التربوية الحديثة، الإشراف الفني، التنمية المهنية للإداريات، الإشراف الإداري، الأنشطة التربوية غير الصفية، العلاقة بين المدرسة والمجتمع ). 


8. دراسة الشهري (1425هـ ) بعنوان : ( استخدام أعضاء هيئة التدريس في جامعة الملك سعود لتقنيات المعلومات والاتصالات في العملية التعليمية ) و هدفت الدراسة إلى التعرف على درجة استخدام أعضاء هيئة التدريس لتقنيات المعلومات والاتصالات في العملية التعليمية، إلى جانب معرفة من سبق له منهم الالتحاق بدورات تدريبية في هذا المجال، كما تسعي إلى الكشف عن نوعية الصعوبات التي يمكن أن تعيقهم من استخدامها في التعليم ،و بلغت عينة الدراسة ( 176 ) عضو هيئة تدريس وقد توصلت الدراسة الحالية إلى عدد من النتائج، أهمها:
- أن هناك تباينا واضحا في الاستخدام لتلك التقنيات، ويعد في مجمله منخفضا نسبيا. 
- أن نسبة أعضاء هيئة التدريس الذين سبق لهم الالتحاق بدورات تدريبية في مجال استخدام تقنيات المعلومات والاتصالات في العملية التعليمية، سواء تلك التي عقدت داخل الجامعة أو خارجها تعد منخفضة، إذ إنها بلغت حوالي            (1, 30 ) في المائة فقط من المجموع الكلي لمجتمع الدراسة. 
- إن غالبية أعضاء هيئة التدريس المشاركين في الدراسة يوافقون على أن هناك عددا من الصعوبات التي تعيق استخدامهم لتقنيات المعلومات والاتصالات في العملية التعليمية ، هي : 
أ  - عدم توافر الوقت الكافي للتعلم والتدريب في مجال تقنيات المعلومات والاتصالات .
ب- عدم توافر فرص التدريب المناسبة في مجال تقنيات المعلومات والاتصالات.
ج - عدم توافر التجهيزات التقنية الملائمة في الجامعة.
د - عدم توافر المعلومات الكافية عن نوعية الأجهزة والبرامج المتوافرة في الجامعة. 
هـ- عدم توافر الدعم الفني والتقني اللازم . 


9. دراسة الحازمي ( 2005م ) بعنوان : ( واقع استخدام الشبكة العالمية للمعلومات                  ( الإنترنت ) لدى أعضاء هيئة التدريس وطلاب كليات المعلمين بمنطقة مكة المكرمة) ،وهدفت الدراسة إلى معرفة واقع استخدام الإنترنت لدى أعضاء هيئة التدريس وطلاب كليات المعلمين بمنطقة مكة المكرمة والصعوبات التي يواجهونها ، ومدى أهمية استخدام الإنترنت في التعليم والتدريب ، وشمل مجتمع الدراسة فئتين : أعضاء هيئة التدريس وبلغت عينتهم ( 249 ) عضوًا وطلاب التربية الميدانية وبلغت عينتهم ( 472 ) طالبًا ، توصلت الدراسة إلى أهم لنتائج التالية :
أن ( 66 % ) من أعضاء هيئة التدريس يستخدمون الإنترنت ، و( 44 % ) من طلاب التربية البدنية يستخدمون الإنترنت، كما أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية في نسب استخدام الإنترنت بين أعضاء هيئة التدريس تعود لمتغير : ( الكلية والتخصص  وامتلاك الحاسب الآلي ) ، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية في نسب استخدام الإنترنت بين طلاب التربية الميدانية تعود للمتغيرات نفسها ، وكان من أبرز المعوقات التي تحد من استخدام الإنترنت في الكليات هي عدم تجهيز مكتبة الكلية بخدمة الإنترنت ،وقلة الحاسبات المتوفرة ، ونقص التمويل اللازم لتوظيف الإنترنت في التعليم .


10. دراسة قشقري وخديجة قشقري ( 1427هـ ) بعنوان : (مدى  استخدام أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية  للبنات بجدة ( العلمية والاقتصاد المنزلي) للتقنية ) ، و هدفت التعرف على الوضع الراهن ومدى الاستفادة من هذه التقنية والقيام بمعالجة المعوقات والصعوبات التي يواجهها أعضاء هيئة التدريس والمحاضرات والمعيدات التي تقلل أو تمنع استخدام هذه التقنية ، وبلغت العينة للدراسة (120 ) فردا من أعضاء هيئة التدريس والمحاضرات والمعيدات اللاتي وزعت عليهم الاستبانة ، و تمكنت الباحثتان من تسلم (93) استبانه بعد تعبئتها من أفراد عينة الدراسة، وتشكل هذه النسبة 77.5 % من عدد الاستبيانات ، و أوضحت نتائج الدراسة ما يلي:
- استخدام معظم أفراد العينة لأساليب التقنية الحديثة وبنسب عالية وخاصة في فئة المعيدات مما يوضح أن هناك تطور في الأداء الأكاديمي لأعضاء هيئة التدريس.
- انخفاض استخدام أفراد العينة للحاسب الآلي أو الانترنت في العمل أو في المكتبة وقد يرجع لانشغالهم بالمحاضرات الدراسية وعدم توفر هذه الأساليب من التقنية بشكل يغطي الأعداد التي ترغب في استخدامه.
- اتجاه أفراد العينة إلى الاهتمام بتوظيف الحاسب الآلي و الانترنت واستخدامه لتحقيق الأهداف التعليمية أو في مجالات الحياة المختلفة .
- ارتفاع نسبة الوعي لأهمية استخدام الانترنت في الحياة اليومية حيث أصبحت تخدم كل الفئات المستخدمة له.
- رغبة أفراد العينة في توفير أجهزة التقنية الحديثة وربط البحث العلمي بالجامعات المختلفة عن طريق الانترنت والتوعية والتدريب لاستخدام وسائل تكنولوجيا التعليم.
- تبني الإدارة العامة للتقنيات وتجهيز الكليات بالحاسب الآلي والانترنت لتطوير الكليات في مجال تقنية المعلومات وتطويرها وعرض لأهم البرامج المتخصصة في تقنية المعلومات التي يمكن لعضوات هيئة التدريس الاستفادة منها.


11. دراسة الغامدي ( 1428هـ ) بعنوان : ( توظيف المشرفين التربويين للإنترنت في الإشراف التربوي وآراؤهم حولها بمدينة الرياض ) ، وهدفت الدراسة الحالية معرفة مدى توظيف المشرفين التربويين للإنترنت في الإشراف التربوي وآراؤهم حولها بمدينة الرياض حيث استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي وذلك للتعرف على واقع هذه المشكلة ، و بلغة عينة الدراسة ( 320 ) هم جميع المشرفين التربويين في الإدارة العامة للتربية والتعليم بمدينة الرياض والذين يعملون بمراكز الإشراف التربوي خلال الفصل ا لدراسي الثاني من العام الدراسي                           ( 1427 – 1428 هـ )، وقد توصلت هذه الدراسة إلى عدد من النتائج، أهمها:
- بلغ متوسط توظيف المشرفين التربويين للإنترنت في الإشراف التربوي بمدينة الرياض (2,60) من أصل (5) أي نسبة (52%).
- توجد عوائق كثيرة أمام توظيف الإنترنت في الإشراف التربوي كما حددها الباحث حيث بلغ متوسط المعيقات (3,39) من أصل (5) أي بنسبة (67,8%)
- أظهرت النتائج أن المشرفين التربويين مؤيدون للإنترنت وتوظيفها في الإشراف التربوي بشكل كبير إذ بلغ متوسط الآراء (4) من أصل (5) أي نسبة (80%).
- أشار النتائج إلى أنه لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين آراء المشرفين التربويين حول الإنترنت وتوظيفها في الإشراف التربوي وفقا لمتغير المؤهل أو سنوات الخبرة في الإشراف التربوي.
- أشار النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين آراء المشرفين التربويين حول الإنترنت وتوظيفها في الإشراف التربوي وفقا لمتغير التخصص                 ( علمي – أدبي ) لصالح المشرفين التربويين أصحاب التخصص العلمي.
- أشار النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين آراء المشرفين التربويين حول الإنترنت وتوظيفها في الإشراف التربوي وفقا لمتغير الخبرة في الحاسب الآلي لصالح المشرفين التربويين أصحاب الخبرة العالية في الحاسب الآلي .


12. دراسة الشمري ( 1428هـ )  بعنوان: ( أهمية ومعوقات استخدام المعلمين للتعليم الإلكتروني من وجهة نظر المشرفين التربويين بمحافظة جدة ) ، و التي هدفت إلى التعرف على أهمية ومعوقات استخدام المعلمين للتعليم الإلكتروني ، من وجهة نظر المشرفين التربويين بمحافظة جدة  وتكون مجتمع الدراسة من جميع المشرفين التربويين بمحافظة جدة ، البالغ عددهم ( 191 ) مشرفا تربويا . وكانت أهم نتائج الدراسة على النحو التالي :
- موقف المشرفين التربويين تجاه التعليم الإلكتروني كان بدرجة موافق وكانت قيمة المتوسط الحسابي العام للمحور تساوي ( 4.11 ) .  
- أهمية استخدام المعلمين للتعليم الإلكتروني كانت بدرجة موافق وكانت قيمة المتوسط الحسابي العام للمحور تساوي ( 4.12 ) .
- معوقات استخدام المعلمين للتعليم الإلكتروني كانت بدرجة حيادي وكانت قيمة المتوسط الحسابي العام للمحور تساوي ( 3.21 ) .
- أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين مواقف مجتمع الدراسة من المشرفين التربويين تجاه التعليم الإلكتروني تعزى لمتغيرات ( المؤهل  الخبرة  التخصص  الدورات التدريبية في مجال الإشراف التربوي الإلمام بالحاسب الآلي ) .
وتوصلت الدراسة إلى عدد من التوصيات منها :
- أشارت النتائج إلى الموقف الإيجابي للمشرفين التربويين نحو التعليم الإلكتروني ، لذا يوصي الباحث بضرورة إعداد المعلمين وتدريبهم في مجال التعليم الإلكتروني . .
- أظهرت النتائج أهمية استخدام المعلمين للتعليم الإلكتروني ، لذا يوصي الباحث بضرورة تبني جهات الاختصاص لمشروع التعليم الإلكتروني وتطبيقه بالمدارس .


13. دراسة المنيع ( 1429هـ ) بعنوان : (مجالات تطبيقات التعليم الإلكتروني في الإدارة و الإشراف التربوي ) ، و هدفت الدراسة إلى التعرف على واقع استخدام التقنيات الحديثة في الإدارة والإشراف التربوي و مجالات و مبررات تطبيقات التعليم الإلكتروني في الإدارة و الإشراف التربوي ، و فوائد تطبيقات التعليم الإلكتروني في مهام عمل المدير والمشرف التربوي، وقد توصلت هذه الدراسة إلى عدد من النتائج، أهمها:
- ضعف التطوير المهني للمدرين والمشرفين التربويين في التعليم العام في مجال تقنية المعلومات وخصوصًا تطبيقات التعليم الإلكتروني في محال العمل  الإداري والتعليمي .
- أن استخدام التعليم الإلكتروني مازال في بداياته وتطبيقاته تكاد تكون فليلة في معظم مدارس التعليم العام .
- يكاد ينعدم دور إدارات التربية والتعليم في ربط المدارس التابعة لها بشبكة        ( أو موقع على الإنترنت ) يمكن المدارس من تبادل المعلومات والسجلات فيما بينها بسهولة.
- أن استخدام التعليم الإلكتروني يساعد المدير والمشرف التربوي على التغلب على كثير من العقبات التي تواجههما في الجوانب الإدارية والفنية وتوفير الوقت للتفكير في الجوانب التطويرية لاتخاذ قرارات سليمة بدلا من الانشغال في جوانب إدارية وروتينية .
- لا تستخدم إدارات المدارس وإدارات الإشراف التربوي إلا مجال أو مجالين من تطبيقات التعليم الإلكتروني هما معالج الكلمات و البوربوينت بالرغم من وجود أكثر من ثمان مجالات أخرى استخدامات بعضها محدود وهي : الجداول الإلكترونية ، الرسوم البيانية، قواعد البيانات، والبريد الإلكتروني، والأوتلووك ، الانترنت واتصالاتها التفاعلية ، والمحادثة ، وغيرها من المجالات التي تساعد على تطوير العمل الإداري والفني .
- يتيح التعليم الإلكتروني فرصا للنقاش وتبادل الآراء بين مديري المدارس أنفسهم وبينهم وبين مديري التعليم . كما أن التعليم الإلكتروني وسيلة للاتصال بقواعد المعلومات التي يمكن أن يستفيد منها القادة التربويين ، بحيث تجعلهم على اتصال مستمر بالمستجدات التقنية وما يحدث في عالم التربية من تطور في مختلف الدول بأقل التكاليف في الوقت والجهد والمال  .
- نظرًا لأن العصر الحديث يتصف بالتطوير المستمر فإن التعليم الإلكتروني يعتبر أداة للتطير الذاتي وتبادل الخبرات لكل من المدير والمشرف التربوي من خلال البحث والاتصال بقواعد المعلومات المحلية والعالمية.
- يعتبر الاتصال وظيفة أساسية من وظائف الإدارة والإشراف التربوي، تستغرق الجزء الأكبر من وقت المدير، فهي الوسيلة التي يتم من خلالها أداؤه لمختلف مهامه و يعتبر الإنترانت والبريد الإلكتروني من الأدوات الفعالة لتحقيق الاتصال الفعال للمهام الإدارية والتربوية .
- بساعد التعليم الإلكتروني المرتبط بالإنترنت في نشر الدروس النموذجية لأكبر عدد من المعلمين والمشرفين التربويين مما يعمم الفائدة على نطاق واسع في مختلف مناطق المملكة العربية السعودية .


14. دراسة العتيبي ( 1429هـ ) بعنوان : ( واقع استخدام الحاسب الآلي في التدريس في كلية الملك فهد الأمنية من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس و اتجاهاتهم نحوه ) و هدفت الدراسة إلى التعرف على واقع استخدام الحاسب الآلي في التدريس في كلية الملك فهد الأمنية من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس و اتجاهاتهم نحوه ، و ، و بلغة عينة الدراسة (79) عضو هيئة تدريس مدني و عسكري وقد توصلت هذه الدراسة إلى عدد من النتائج، أهمها: 
- يستخدم أعضاء هيئة التدريس الحاسب الآلي و تقنية المعلومات في التدريس بشكل عام بدرجة متوسطة أحياناً .
- يستخدم أعضاء هيئة التدريس بعض التقنيات بدرجة كبيرة أو غالباً وهي على الترتيب: أجهزة العرض، الحاسوب، البروجكتور، البريد الإلكتروني، الأقراص المدمجة.
- يستخدم أعضاء هيئة التدريس التقنيات التالية بدرجة نادرة وهي : المحادثة بالإنترنت .
- مجموعة الأخبار، مجموعة الحوار، مؤتمرات الفيديو، السبورة الذكية، الصف الافتراض .
- من أبرز الصعوبات والتحديات التي تواجه استخدام الحاسب الآلي وتقنيات المعلومات في التدريس من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس افتقار الطلاب إلى إتقان مهارات التعامل مع التقنيات التعليمية الحديثة، وعدم توفر أجهزة حاسب آلي لدى الكثير من الطلاب في منازلهم، اقتناع كثير من أعضاء هيئة التدريس بأن أفضل طريقة للتدريس هي أسلوب المواجهة المباشر بين الطالب وعضو هيئة التدريس، افتقار بعض أعضاء هيئة التدريس إلى التمكن من مهارات التعامل مع تقنية المعلومات التدريسية .
- يرى أعضاء هيئة التدريس أن أكثر الأساليب التي تؤدي إلى تطوير استخدام الحاسب الآلي في التدريس هي:  توفير كوادر فنية مساعدة لأعضاء هيئة التدريس تختص بالجوانب الفنية، التدريب المستمر لأعضاء هيئة التدريس بالكلية على المستجدات في المجال، توفير دعم فني أكثر، تطبيق معايير الاعتماد الأكاديمي والجودة الشاملة وتشجيع تقديم حوافز مادية لأعضاء هيئة التدريس لاستخدام الحاسب الآلي في التدريس.
- وجود اتجاه لدى أعضاء هيئة التدريس يمكن أن يقال عنه بشكل عام إنه متوسط نحو استخدام الحاسب الآلي في التدريس  .


15. دراسة اللامي ( 1429هـ ) بعنوان : ( واقع استخدام تطبيقات الحاسب الآلي في الإدارة المدرسية من وجهة نظر مديري و وكلاء المدارس الثانوية بمحافظة الخبر ) ، وهدفت الدراسة إلى التعرف على واقع استخدام تطبيقات الحاسب الآلي في الإدارة المدرسية من وجهة نظر مديري و وكلاء المدارس الثانوية ( بنين ) بمحافظة الخبر ، و بلغة عينة الدراسة (33) مديراً و (63) وكيلاً ،يمثلون (80% ) من المجتمع الأصلي للدراسة ، وقد توصلت هذه الدراسة إلى عدد من النتائج، أهمها: 
- توجد ممارسات حقيقية من قبل مديري المدارس و وكلائهم لإعمالهم الإدارية من خلال استخدام تطبيقات الحاسب الآلي الإدارية بدرجة عالية .
- توجد مساهمة حقيقية تقدمها التطبيقات الحاسوبية الحالية للإدارة المدرسية   و بدرجة عالية جداً .
- حاجة التطبيقات الحاسوبية الحالية لمزيد من التطوير و الترقية ، للتناسب مع متطلبات الإدارة المدرسية الحالية .
- قصور دور الجهات المختصة و ذات العلاقة في جانب تطوير مهارات المديرين        و الوكلاء في جال استخدام تطبيقات الحاسب الآلي و الارتقاء بها .














- الفصل الرابع ــ تحليل النتائج :
? الإجابة على أسئلة البحث ( النتائج ) .
? التوصيات .
? المقترحات .
































? النتائج :


عندما نريد أن نجيب على أسئلة البحث نجد أننا أما خيار تحليل النتائج في الدراسات السابقة أو المفاهيم التي طرحت في هذه الدراسة .
و سوف يقوم الباحث بعون الله بتقديم استخلاصه للنتائج حسب وضعية الإجابة على أسئلة الدراسة التي من خلالها نصل إلى تحديد حل مشكلة الدراسة ، و سوف يقصر الباحث الإجابة من خلال التصور العام الذي تكون لديه بعد التوسع في الإطار النظري و التتبع للدراسات و البحوث و الكتب التي تناولت هذه المشكلة .


1. السؤال الأول  : ما مدى استفادة مديرو المدارس من تطبيقات الحاسب الآلي والإنترنت في تنفيذ وظائف الإدارة المدرسية ؟


نجد أن هناك استفادة واقعية من قبل مدراء المدارس من تطبيقات الحاسب الآلي والإنترنت في تنفيذ وظائف الإدارة التربوية و نجد ذلك من خلال :
1. توجد مساهمة حقيقية تقدمها التطبيقات الحاسوبية الحالية للإدارة المدرسية و بدرجة عالية جداً .
2. أن الشعور بأهمية استخدام الحاسب الآلي و الإنترنت موجود لدى الكثير من المدراء .
3. توجد ممارسات حقيقية من قبل مديري المدارس و وكلائهم لإعمالهم الإدارية من خلال استخدام تطبيقات الحاسب الآلي الإدارية بدرجة عالية .
4. ارتفاع نسبة الوعي لأهمية استخدام الانترنت في الحياة اليومية حيث أصبحت تخدم كل الفئات المستخدمة له.
5. يستخدم الحاسب في عمليات المتابعة والتنظيم بمعدل أكبر من معدل استخدامه في مجال التخطيط واتخاذ القرار .  
6. هناك مؤيدون للإنترنت وتوظيفها في العملية التعليمية بشكل عام .
7. الدعوة إلى استخدام الإنترنت في الجوانب الأكاديمية و الإدارية .
8. لا تستخدم إدارات المدارس وإدارات الإشراف التربوي إلا مجال أو مجالين من تطبيقات التعليم الإلكتروني هما معالج الكلمات و البوربوينت بالرغم من وجود أكثر من ثمان مجالات أخرى استخدامات بعضها محدود وهي : الجداول الإلكترونية ، الرسوم البيانية، قواعد البيانات، والبريد الإلكتروني، والأوتلووك ، الانترنت واتصالاتها التفاعلية ، والمحادثة ، وغيرها من المجالات التي تساعد على تطوير العمل الإداري والفني .


2. السؤال الثاني : ما هي الصعوبات التي يواجهها مديري المدارس في استخدام هذه التكنولوجيا أو الاستفادة منها على الوجه الأمثل؟


1. قصور دور الجهات المختصة و ذات العلاقة في جانب تطوير مهارات المديرين و الوكلاء في مجال استخدام تطبيقات الحاسب الآلي و الارتقاء بها .
2. حاجة المدراء إلى دورات تأهيلية مناسبة ليستفيدوا من هذه التقنية في أعمالهم الإدارية . 
3. عدم توافر الوقت الكافي للتعلم والتدريب في مجال تقنيات المعلومات والاتصالات .
4. عدم توافر فرص التدريب المناسبة في مجال تقنيات المعلومات والاتصالات.
5. حاجة التطبيقات الحاسوبية الحالية لمزيد من التطوير و الترقية ، للتناسب مع متطلبات الإدارة المدرسية الحالية .
6. عدم توافر التجهيزات التقنية الملائمة في المدارس .
7. عدم توافر الدعم الفني والتقني اللازم بالصورة المطلوبة . 
8. الاتصال عبر التقنية الحديثة ( الإنترنت، شبكة الحاسب الآلي ) كان محدود الاستخدام بدرجة كبيرة بين إدارة التعليم والمدارس الحكومية التابعة لها .
9. من أهم العوامل المؤثرة في فاعلية أداء مديري المدارس الابتدائية لمهامهم الإدارية قلة الإمكانات التقنية التي تسهل الأعمال الإدارية . 
10. وجود عجز كبير في عدد العاملين المتخصصين للعمل على الحاسب الآلي .
11. وجود عشوائية وفردية في تأمين الأجهزة والتطبيقات المختلفة مع تأخر واضح في استخدام كثير من التقنيات الحاسوبية الحديثة ، والافتقار لتخطيط منظم ورؤية مستقبلية واضحة تجاه هذا الواقع . 




? التوصيات :


بناءً على نتائج الدراسة يوصي الباحث بما يلي :
1. وضع برنامج تدريبي إلزامي لمدراء المدارس في مجال التكنولوجيا الحديثة و تطبيقاتها في الإدارة التربوية مع تهيئة الوقت المناسب لذلك و توفير جميع الإمكانات ليخرج البرنامج بالصورة المطلوبة .
2. تدريب جميع العاملين في الإدارة المدرسية على استخدام الحاسب الآلي و الإنترنت ، و جعلها شرط للقبول في العمل الإداري بالنسبة للوظائف المستحدثة .
3. توفير بيئة تقنية حديثة من خلال تطوير البنية الأساسية لها ، في جميع المدارس و تحديثها بشكل مستمر .
4. إعداد  جهاز مستقل مسئول عن توفير الدعم الفني و التقني الدائم للمدارس .
5. تطوير موقع الوزارة و الإدارات و المدارس و ربطهم ببعض عن طريق شبكة الإنترنت ، ليتم الاستفادة من جميع إمكانياتهم من قبل جميع أطراف العملية التعليمية .
6. التطوير الدائم للتطبيقات الإدارية و إشراك مدراء المدارس فيها .
? المقترحات :


1. دراسة واقع استخدام تطبيقات الحاسب الآلي في الإدارة المدرسية من وجهة نظر مديري و وكلاء المدارس في مختلف مراحل التعليم العام في المملكة العربية السعودية.
2. دراسة أثر استخدام التكنولوجيا الحديثة في  تفعيل دور الإدارة المدرسية لتحقيق أهدافها في مختلف مراحل التعليم العام في المملكة العربية السعودية .
3. دور خدمات الاتصال في الانترنت في تطوير الإدارة المدرسية في مختلف مراحل التعليم العام في المملكة العربية السعودية .
4. دراسة الارتباط بين تفعيل استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة و مدى النجاح في قيادة العمل التربوي في مدارس المملكة العربية السعودية .


































? المراجع : 


1. البابطين ، عبد العزيز بن عبد الوهاب ( 1425هـ ) ، " اتجاهات حديثة في الإشراف التربوي " ، الطبعة الأولى ، الرياض .


2. البراهيم ، سعاد بنت إبراهيم ( 1428هـ ) ، ورقة عمل " القيادة التربوية الميدانية وأدوارها المأمولة في المدرسة " ، اللقاء الثاني عشر  للإشراف التربوي ، تبوك .


3. البدري ، طارق عبد الحميد ( 1426هـ ) ، أساسيات الإدارة التعليمية و مفاهيمها " ، الطبعة الثانية ، الأردن ، عمان ، دار الفكر .


4. البكر ، جواهر بنت راشد بن عمر ( 1425هـ ) ، " تصميم برنامج تدريبي لمشرفات الإدارة المدرسية في مدينة الرياض في ضوء حاجاتهن المهنية " ، رسالة ماجستير  غير منشورة ، الرياض ، جامعة الملك سعود ، كلية التربية ، قسم الإدارة التربوية.


5. تساشيل ، مارتين ( 2002 م ) " التعليم الإلكتروني تحد جديد للتربويين ، مجلة المعرفة ، العدد 91 .
6. التودري، عوض حسن ( 2004 م) المدرسة الإليكترونية وأدوار حديثة للمعلم ،الرياض : مكتبة الرشد ، الطبعة الثانية .
7. الحازمي ، البراق أحمد ( 2005 م ) ، " واقع استخدام الشبكة العالمية )لإنترنت(  لدى أعضاء هيئة التدريس وطلاب كليات المعلمين بمنطقة مكة المكرمة "، رسالة ماجستير غير منشورة ، مكة المكرمة ، جامعة أم القرى، كلية التربية .
8. الحر ، عبد العزيز ( 2001 م) مدرسة المستقبل ، مكتب التربية العربي لدول الخليج العربية ، الرياض .
9. حمادات ، محمد حسن ( 1426هـ ) ، " القيادة التربوية في القرن الجديد " ، الطبعة الأولى ، عمان ، الأردن ، دار الحامد للنشر و التوزيع.


10. الجضعي ، خالد سعد ( 1427هـ )، الإدارة : النظريات والوظائف ، الطبعة الأولى .


11. الجمل ، سليمان بن سالم ( 1427/ 1428هـ ) ، ورقة عمل " الأدوار القيادية الجديدة للمشرف التربوي ومدير المدرسة والمعلم" اللقاء الثاني عشر  للإشراف التربوي ، تبوك .


12. الداود ،عبد الرحمن بن حمد ( 1413هـ ) ،"مجالات استخدام الحاسب الآلي في أعمال الإدارة المدرسية من وجهة نظر الإداريين و المعلمين " رسالة ماجستير غير منشورة ، الرياض ، جامعة الملك سعود ، كلية التربية .


13. دروزه ، أفنان نظير ( 1999 م) " دور المعلم في عصر الإنترنت " ، مؤتمر التعليم عن بعد ودور التكنولوجيا والمعلومات، 10- 12 أبريل، عمان ،الأردن .
14. الزبيدي، سلمان عاشور (1988). اتجاهات في تربية الطفل، دار أنس للنشر، عمان.


15. زيتون ، حسن حسين ( 2005 م ) التعليم الإلكتروني ، المفهوم ، القضايا، التخطيط ، التطبيق ، التقييم ، الرياض : الدار الصولتية للتربية .
16. سالم ، أحمد محمد ( 2004 م ) تكنولوجيا التعليم والتعليم الإلكتروني ، الرياض :مكتبة الرشد .
17. ستراك ، رياض ( 2004م ) ، " دراسات في الإدارة التربوية " ، الطبعة الأولى ، عمان ، الأردن  ، دار وائل للنشر و التوزيع  .


18. شريفي ، هشام مصطفى ( 1416 هـ ) ، " دراسة لواقع استخدام الحاسب الآلي في إدارة المدارس التابعة لإدارة الثقافة والتعليم بوزارة الدفاع والطيران وسبل تطويره " ، رسالة ماجستير  غير منشورة ، الرياض ، جامعة الملك سعود ، كلية التربية ، قسم الإدارة التربوية .


19. الشرهان ، جمال عبد العزيز ( 2001 م ) الكتاب الإلكتروني في المدرسة الإلكترونية والمعلم الافتراضي ، الرياض : مطابع الحميضي .
20. الشهري، فايز ( 2002 م ) "التعليم الإلكتروني في المدارس السعودية قبل أن  . نشتري القطار هل وضعنا القضبان "، مجلة المعرفة ،العدد 91 .
21. الشهري ، منصور بن علي ( 1425هـ ) ، " استخدام أعضاء هيئة التدريس في جامعة الملك سعود لتقنيات المعلومات والاتصالات في العملية التعليمية " ندوة تنمية أعضاء هيئة التدريس في مؤسسات التعليم العالي ، ( التحديات والتطوير ) ، الرياض ،جامعة الملك سعود ، كلية التربية.


22. الشمري ،فواز بن هزاع ( 1428هـ ) " أهمية ومعوقات استخدام المعلمين للتعليم الإلكتروني من وجهة نظر المشرفين التربويين بمحافظة جدة " ، رسالة ماجستير  غير منشورة ، مكة المكرمة ، جامعة أم القرى ، كلية التربية ، قسم المناهج وطرق التدريس .
23. الصباب ، أحمد عبد الله ( 1413هـ ) ، أصول الإدارة الحديثة ، الطبعة الرابعة  .


24. العتيبي ، فيحان بن حمود ( 1429هـ ) ، " واقع استخدام الحاسب الآلي في التدريس في كلية الملك فهد الأمنية من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس و اتجاهاتهم نحوه " ، رسالة ماجستير  غير منشورة ، مكة المكرمة ، جامعة أم القرى ، كلية التربية ، قسم المناهج و طرق التدريس .


25. العصيمي ، خالد محمد ( 2006 م )  "المتغيرات العالمية المعاصرة وأثرها في تكوين المعلم " ، مجلة المعرفة ، العدد 137 .
26. العرفي ، عبد الله بالقاسم و عباس عبد مهدي ( 1996م ) ، " مدخل إلى الإدارة التربوية " ، الطبعة الأولى ، جامعة قازيونس ، بنغازي .


27. عريفج ، سامح سلطي ( 1425هـ ) ، الإدارة التربوية المعاصرة ، دار الفكر ، الأردن  .


28. العساف ، صالح بن حمد ( 1427هـ ) ، " المدخل إلى البحث في العلوم السلوكية " ، الطبعة الرابعة ، الرياص ، العبيكان .


29. عطوي ، جودة عزت ( 2004م ) ، " الإدارة التعليمية و الإشراف التربوي أصولها و تطبيقاتها " ، الطبعة الأولى ، الأردن ، عمان ، دار الثقافة .


30. العويرضي ، عبد الرحمن بن عبد الله بن عتيق ( 1418هـ ) ، " أهم العوامل المؤثرة في فاعلية أداء مديري المدارس الابتدائية في منطقة الرياض التعليمية " ، رسالة ماجستير  غير منشورة ، الرياض ، جامعة الملك سعود ، كلية التربية ، قسم الإدارة التربوية.


31. العمايرة، محمد حسن (2002) مباديء الإدارة المدرسية، ط 3، دار المسيرة، عمان. 


32. الغامدي ، محمد بن مساعد ( 1428هـ ) ، " توظيف المشرفين التربويين للإنترنت في الإشراف التربوي وآراؤهم حولها بمدينة الرياض " ، رسالة ماجستير  غير منشورة ، الرياض ، جامعة الملك سعود ، كلية التربية ،قسم وسائل و تكنولوجيا التعليم .


33. الفار ، إبراهيم عبد الوكيل ( 2002م ) ، استخدام الحاسوب في التعليم ، الطبعة الأولى الأردن ، عمان ، دار الفكر .


34. الفهد،فهد و عبد الله الموسى ( 1422هـ ) ،" دور خدمات الاتصال في الانترنت في تطوير نظم التعليم في مؤسسات التعليم العالي " ، الرياض ، جامعة الملك سعود ، كلية التربية ، مركز البحوث كلية التربية .


35. قشقري ، رقية و خديجة قشيري ( 1427هـ ) ، " مدى  استخدام أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية  للبنات بجدة ( العلمية والاقتصاد المنزلي ) للتقنية ( الواقع والتطلعات ) " ، لندوة تنمية أعضاء هيئة التدريس في مؤسسات التعليم العالي ( التحديات والتطوير ) ، الرياض ، جامعة الملك سعود ، كلية التربية.


36. اللامي ، عوض بن علي ( 1429هـ ) ، " واقع استخدام تطبيقات الحاسب الآلي في الإدارة المدرسية من وجهة نظر مديري و وكلاء المدارس الثانوية بمحافظة الخبر " ، رسالة ماجستير غير منشورة ، البحرين ، الجامعة الخليجية ، كلية التربية ، قسم القيادة و الإدارة التربوية .


37. المجالي ، محمد داود ) 2005 م  (" مدارس المستقبل :استجابة الحاضر لتحولات المستقبل" ، المؤتمر التربوي السنوي التاسع عشر ،من 19 -20 أبريل ،المنامة ، البحرين .
38. مصطفى ، صلاح عبد الحميد ( 1402هـ ) ، " الإدارة المدرسية في ضوء الفكر الإداري المعاصر " ، الرياض ، دار المريخ .


39. مصطفى ، عبد الحميد مصطفى و نجاة عبد الله النابة ( 1406هـ ) ، دار القلم ، دبي .


40. مساد، عمر حسن ، الإدارة المدرسية ، دار صفاء للنشر والتوزيع، الطبعة الأولى، عمان، 1425هـ .


41. الموسى ، عبد الله بن عبد العزيز ( 1429هـ ) ، استخدام الحاسب الآلي في التعليم ، الطبعة الرابعة ، المملكة العربية السعودية ، الرياض .
42. الموسى ، عبدالله والمبارك ، أحمد ( 2005 م ) التعليم الإلكتروني : الأسس والتطبيقات ، الرياض : شبكة البيانات .


43. المنابري، عبير بنت عمر ( 1423 هـ ) ،" مدى أهمية استخدام الحاسب الآلي في انجاز أعمال الإدارة المدرسية ومجالات استخدامه من وجهة نظر المديرات و الإداريات دراسة ميدانية لمدارس المرحلة الثانوية الحكومية للبنات بمدينة جدة "، رسالة ماجستير غير منشورة ، جدة ، جامعة الملك عبد العزيز .
44. المنيع ، محمد بن عبد الله ( 1986م ) ،"بعض الأساليب التقنية و مدى الاستفادة منها في الإدارة التعليمية " ، دراسات تربوية ، مجلة كلية التربية ، جامعة الملك سعود ، المجلد الثالث ، الرياض ، جامعة الملك سعود ، عمادة شؤون المكتبات .


45. المنيع ، محمد بن عبد الله ( 1429هـ ) ،" مجالات تطبيقات التعليم الإلكتروني في الإدارة و الإشراف التربوي " ، بحث مقدم إلى الملتقى الأول للتعليم الإلكتروني                  ( 19-21/5/1429هـ )، الرياض ، وزارة التربية و التعليم ، الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الرياض .


46. المنيف ، نورة بنت محمد بن علي (1420هـ ) ، " أنماط الاتصال الإداري بين إدارة تعليم البنات الرياض والمدارس المتوسطة الحكومية التابعة لها ومعوقاتها من وجهة نظر المديرات والمشرفات الإداريات " ، رسالة ماجستير  غير منشورة ، الرياض ، جامعة الملك سعود ، كلية التربية ، قسم الإدارة التربوية.


47. النمر ، سعود وآخرون ( 1422هـ )، الإدارة العامة . الأسس والوظائف ، الطبعة الخامسة ، الرياض .

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire